الائتلاف السوري المعارض في موسكو بعد 20 الجاري

«جنيف2» إلى مونترو بحضور 32 دولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مصادر دبلوماسية أمس أن مؤتمر «جنيف2» بشأن سوريا سينقل إلى مدينة مونترو المجاورة بسبب حجوزات الفنادق في جنيف، مشيرةً إلى مشاركة 32 دولة حتى الآن، في حين أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أنه سيتخذ قراراً بشأن تحديد موعد زيارة موسكو، بعد اللقاء الثلاثي في جنيف، الذي سيجمع في 20 ديسمبر ممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة لبحث التحضيرات لعقد مؤتمر «جنيف 2».

وأفاد دبلوماسيون يشاركون في التحضيرات أمس انه كان مقررا ان يعقد المؤتمر في مدينة جنيف السويسرية، لكنه سيعقد في النهاية في مدينة مونترو على بحيرة ليمان في سويسرا.

وأوضح دبلوماسي غربي: «لم يكن في الإمكان تنظيمه في جنيف التي تشهد في الوقت المحدد لعقد المؤتمر معرضا دوليا حول الساعات، وكل الفنادق محجوزة».

وسيترأس المؤتمر الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ويفتتح بحفل غداء في 22 يناير، وينتهي بعد اربع وعشرين ساعة. وقال دبلوماسي عربي آخر يتابع الملف: «حتى الساعة، وجهت الدعوات الى 32 دولة، لكن هذا العدد يمكن ان يرتفع، لان كثيرين يبدون المشاركة».

وأشار إلى أن بين المشاركين «الدول الخمس الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن، والدول المجاورة لسوريا، والسعودية وايران، وكذلك المانيا وايطاليا وغيرها».

وستمثل معظم الدول بوزراء خارجيتها و«يحق لكل وزير ان يقوم بمداخلة لمدة خمس دقائق»، بحسب الدبلوماسي الثاني.

وسيتوجه عدد من المشاركين بعد انتهاء المؤتمر الى دافوس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ينعقد بين 22 و25 يناير. وبعد المؤتمر، يفترض ان يتوجه الوفدان السوريان (النظام والمعارضة) في 24 يناير الى مدينة جنيف لبدء مفاوضات بينهما في قصر الامم برعاية الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الابراهيمي.

ويقول الدبلوماسي العربي: «سيتألف كل وفد من تسعة اعضاء ويفترض ان يسلم كل من النظام والمعارضة لائحة الأسماء الى الأمم المتحدة في 27 ديسمبر».

«الائتلاف» وموسكو

إلى ذلك، نقلت الوكالة الروسية «إنترفاكس» عن مصدر في الائتلاف الوطني المعارض قوله إنه «وافق مبدئيا على زيارة موسكو، إلا أن مواعيد هذه الزيارة ستحدد، على ما يبدو، بعد اللقاء الثلاثي في جنيف». وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف أعلن أنه «من المتوقع أن تقوم المعارضة السورية، بما فيها الائتلاف الوطني، بزيارة موسكو بأسرع ما يمكن».

إغلاق معبر

أعلنت تركيا إغلاق معبر «جيلوه غوزو» الحدودي مع سوريا بعد سيطرة الجبهة الإسلامية على الجانب السوري منه، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا عن تعليق تسليم كل مساعداتهما غير القاتلة إلى شمال سوريا. ونقلت وسائل إعلام تركية عن وزارة الجمارك والتجارة التركية قولها في بيان ان «معبر باب الهوا من الجانب السوري أصبح مؤخراً تحت سيطرة جماعة إسلامية معتدلة، تعرف باسم الجبهة الإسلامية». وأضاف البيان ان «معبر جيلوه غوزو في إقليم هاتاي يجنوب شرق تركيا أغلق بدوره أمام الركاب والسيارات». أنقرة- يو.بي.آي

Email