شهود يؤكدون إعدام الطفل الرمحي بدم بارد

صهاينة يتطاولون على النبي ويحطمون سيارات فلسطينيين

جانب من تشييع الطفل الرمحي أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقدم متطرفون صهاينة، فجر أمس، على التطاول على سيد البشر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكتابة عبارات مسيئة على مسجد في مدينة باقة الغربية في المناطق المحتلّة عام 1948 كما ألحقوا أضراراً بعدد من السيارات، فيما أكد شهود عيان أن جنود الاحتلال أعدموا الطفل وجيه الرمحي بدم بارد في مخيم الجلزون بالضفة الغربية قبل يومين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المعتدين كتبوا شعارات مسيئة للنبي محمد عليه السلام إلى جانب شعار «جباية الثمن» الذي يدل على أن يهود متطرفين أو مستوطنين أقدموا على تنفيذ هذا الاعتداء. كذلك تم الاعتداء على 5 سيارات كانت متوقفة قرب المسجد.

وفي إجراء صوري، حضرت إلى المكان قوة من شرطة الاحتلال وفتحت تحقيقاً في الاعتداء، رغم عدم توقيفها أياً من المتطرفين في اعتداءات سابقة.

وقد وصل إلى المكان المئات من سكان المدينة الذين أعربوا عن استنكارهم لهذه الحادثة معتبرين أنها عنصرية وخطيرة من الدرجة الأولى.

وعقب إمام المسجد قائلاً: «بعد صلاة الفجر خرجنا من المسجد وفوجئنا عندما رأينا الكتابات المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.. نستنكر هذه الحادثة ونقول للذين يقفون وراءها أنتم الجبناء وهذه الأعمال لن تخيفنا أو تقلقنا، بل سوف تعزز من موقفنا في الدفاع عن أرضنا ووطننا بكل ما أوتينا من قوة».

في سياق آخر، أكد شهود عيان أن جنود الاحتلال أعدموا الطفل وجيه مجدي الرمحي (14 عاماً) ميدانياً وبدم بارد.

وقال والد الشهيد وصديقان له إن جنوداً إسرائيليين يحرسون مستوطنة «بيت إيل» القريبة من مخيم الجلزون، حيث استشهد، أطلقوا الرصاص عليه عندما كان يلعب قرب مدرسة المخيم.

وذكر شهود عيان من المخيم القريب من رام الله أن بعض الصبية كانوا يلعبون على أطراف المخيم قبل أن يطلق عليهم جنود الاحتلال النار ما أدى إلى استشهاد الفتى.

 وقال وجدي الرمحي والد الطفل الشهيد «سأرسل جثمان ابني للتشريح لأثبت انه قتل برصاص جيش الاحتلال وسأرفع عليهم قضية». وأضاف «الجنود يتسلون بإطلاق النار على أطفالنا. هذه عملية تصفية. الجندي يريد أن يثبت للمستوطنين أن الأطفال الفلسطينيين مثل العصافير». وأوضح والد الفتى أنه لم تكن هناك مواجهات لحظة استشهاد ابنه.

إدانة

أدانت الرئاسة الفلسطينية اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد للطفل وجيه وجدي وجيه الرمحي من مخيم الجلزون شمال رام الله.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الرئاسة أنها حملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا الإرهاب المنظم ضد أطفال عزل، مؤكدة أن هذه السياسة مدمرة لعملية السلام.

Email