طرابلس اللبنانية تحت اشراف الجيش لـ6 أشهر

قالت الحكومة اللبنانية أنها أعطت الجيش المسؤولية الكاملة عن الأمن لمدة ستة أشهر في مدينة طرابلس الساحلية المضطربة حيث شهدت هذه المدينة الليلة قبل الماضية اشتباكات عنيفة بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له تسببت بإصابة 12 شخصا بجروح، بحسب ما ذكر مصدر أمني أمس،

وارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة المعارك المتجددة في المدينة منذ السبت إلى 10 قتلى و61 جريحا. وسقط السبت ثلاثة قتلى بينهم جندي في الجيش اللبناني كان خارج الخدمة، وتوفيت امرأة متأثرة بجروح أصيبت بها في اليوم السابق.

اشتباكات عنيفة

وفي حين قال القائم بأعمال رئيس الوزراء لتلفزيون ال.بي.سي اللبناني نجيب ميقاتي بعد اجتماع أمني في بعبدا مقر رئاسة الجمهورية «اتفقنا مع رئيس الجمهورية على تكليف الجيش الامرة العسكرية لمدة ستة اشهر وجعل طرابلس تحت اشراف الجيش كاملة»...أشار المصدر الأمني إلى أن اشتباكات الليلة قبل الماضية بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن كانت عنيفة جدا، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون. وتسببت المعارك باحتراق عدد كبير من السيارات والشقق السكينة.

وجاء التصعيد بعد تفجير في مبنى من ثلاث طبقات يقع في جبل محسن على تخوم باب التبانة، ماأدى إلى انهياره.

واتهم الناطق باسم الحزب العربي الديموقراطي عبد اللطيف صالح أبرز ممثل للأقلية العلوية في لبنان، مسلحين تسللوا من باب التبانة وفخخوا المبنى ثم فجروه.

وبين الجرحى 12 عسكريا في الجيش اللبناني الذي يعمل على ضبط الوضع والرد على مصادر النيران، بحسب المصدر الأمني.