السلطات تطمئن السكان بشأن المواد الأساسية

8 قتلى جراءالأمطار الغزيرة في سلطنة عُمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت حصيلة قتلى الأمطار الغزيرة وجريان الأودية التي تشهدها سلطنة عمان منذ الأسبوع الماضي إلى ثمانية أشخاص، تزامناً مع تجديد السلطات دعواتها للحذر والابتعاد عن الأماكن المنخفضة، وطمأنتها السكان بعدم الخوف من انقطاع المواد الأساسية من الأغذية والمحروقات.

وتواصل هطول الأمطار الرعدية الغزيرة وجريان الأودية أمس على محافظات السلطنة، حيث شهدت محافظات الظاهرة والبريمي وشمال الباطنة وجنوب الباطنة ومسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية ومسندم تساقط أمطار غزيرة أمس، ما دفع المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني إلى تجديد دعوتها إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأودية والأماكن المنخفضة وعدم ارتياد البحر.

وأسفرت الأمطار عن سقوط ثمانية قتلى بينهم ستة عمانيين ووافدان من الجنسية الآسيوية جراء المنخفض الجوي الذي تعرضت لها محافظات السلطنة الأسبوع الماضي. ونفذ رجال شرطة عمان السلطانية بالتعاون مع الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف أول من أمس أمس العشرات من عمليات الإنقاذ في محافظات مسقط وشمال الباطنة وجنوب الباطنة والداخلية والظاهرة، ومن أبرز هذه العمليات مساعدة أكثر من 70 شخصاً على الخروج من محلات تجارية حجزتهم الوديان بداخلها في منطقتي الغبرة والعذيبة بولاية بوشر. وأكد مدير عام طيران الشرطة بشرطة عمان السلطانية العقيد المهندس عادل بن أحمد اللواتي بأن الاستعداد كان مبكراً للتعامل مع جميع الأحداث التي قد تصاحب هطول الأمطار وذلك بالتنسيق مع المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني.

من جهته طمأن مدير عام التجارة بوزارة التجارة والصناعة في السلطنة خميس بن عبدالله الفارسي جميع المواطنين والمقيمين بتوفر الكميات الاعتيادية من المواد الأساسية من الأغذية والمحروقات كالديزل والبنزين، وتوفر غاز الطبخ في جميع المحطات في ظل الحالة المناخية التي تمر بها السلطنة. وأوضح بأن الوزارة قامت بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية المستهلك للتأكد من عدم رفع الأسعار.

وأضاف الفارسي أن وزارة التجارة والصناعة شكلت فريق عمل لمراقبة الأسواق في جميع محافظات السلطنة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مؤكداً أنه لا يوجد ما يستدعي القلق، ودعا جميع المواطنين عدم الانجرار للشائعات وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.

Email