ثوار ليبيا يطالبون بحجب الثقة عن حكومة زيدان

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب المجلس الأعلى للثوار الليبيين برلمان بلادهم بحجب الثقة عن حكومة علي زيدان، في وقت أغلقت السلطات التونسية أمس معبر الذهيبة الحدودي مع ليبيا على خلفية مقتل جندي تونسي وثلاثة مهربين في حادث حدودي.

وقال المجلس في بيان أمس إنه يطالب بحجب الثقة عن حكومة زيدان التي اتهمها بـ «التصلب والتشبت في تعيين شخصيات موالية للنظام السابق في كل مفاصل الدولة». ورأى المجلس الذي يعتبر نفسه الجهة الشرعية الوحيدة في البلاد أن قانون العزل السياسي يعد «حقاً مشروعاً» لحماية ثورة 17 فبراير وأن إصداره يعد «أمراً حتمياً لا مساومة فيه ويجب الإسراع فيه». ولفت إلى أن تصويت أعضاء البرلمان ضد أية مادة من مواد القانون يعد «خيانة عظمى لهذه الثورة وأهدافها النبيلة»، وأضاف : أن «أهداف الثورة لن تتحقق إلا بالقطيعة الكاملة مع منظومة الاستبداد وإحلال محلها ثقافة ومنهجية جديدة تؤسس لها وجوه وعقليات جديدة».

من جانب آخر، قتل أربعة أشخاص بينهم عسكري تونسي ومهربان ليبيان، وأصيب ثمانية بجراح في حادث تصادم بين شاحنة عسكرية وسيارتين مدنيتين لتهريب المحروقات جنوبي تونس على ما أفاد ناطق باسم وزارة الدفاع التونسية.

وقال العميد مختار بن نصر أن «سيارتين معدتين لتهريب المحروقات لا تحملان لوحات أرقام وتسيران من دون أضواء اصطدمتا بسيارة عسكرية تونسية كانت متوقفة في نقطة دوريات قرب معتمدية بن قردان من ولاية مدنين الحدودية مع ليبيا». وأضاف أن الحادث أسفر عن مقتل سائق السيارة العسكرية وثلاثة مهربين (تونسي وليبيان) وإصابة ثمانية آخرين (خمسة مهربين وثلاثة عسكريين). وأفادت الوزارة أنه تم إغلاق معبر الذهيبة - وازن الحدودي مع ليبيا.

تسمم

أفادت تقارير إعلامية ليبية بأن عدد ضحايا التسمم الكحولي ارتفع أمس ليصل إلى 51 حالة وفاة و310 إصابات. وذكر التليفزيون الليبي أن الحالات سجلت في مستشفيات طرابلس الطبي وشارع الزاوية والزهراء والزاوية. وكانت مستشفيات مدينة طرابلس وضواحيها استقبلت ليل "الجمعة/السبت" العديد من حالات التسمم الكحولي لمصابين تتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 50 عاماً. وبينت الفحوص الأولية للحالات أن الإصابات والوفيات حدثت نتيجة تعاطي خمور مختلطة بمادة الميثانول التي تؤدي إلى الوفاة والفشل الكلوي وفقدان البصر ونوبات صرع. وقالت مصادر ليبية إن الضحايا اشتروا مادة الكحول من نفس المصدر،

Email