36 وزارة في الحكومة التونسية وحركة النهضة تستحوذ على 9 حقائب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتلى الغموض موعد الإعلان عن التشكيل الحكومي الجديد في تونس خاصة مع تصريحات المكلف بتشكيلها وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال علي العريّض بأنه لا يدري موعد الإعلان، على حد قوله، فيما ذكرت مصادر لـ«البيان» أن الحكومة الجديدة سيعلن عنها اليوم أو غداً على أقصى تقدير وأنها ستضم 28 وزارة وثماني وزارات دولة، في وقت رهن وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال عبدالكريم الزبيدي عدوله عن قرار عدم مشاركته في الحكومة الجديدة بشروط. وقالت المصادر ذاتها: إن سبع وزارات ووزارتي دولة ستمنح لحركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم وإن بقية الوزرات ستتوزع على أحزاب التكتل والمؤتمر والحرية والكرامة، في حين باتت حظوظ مشاركة حركة وفاء وحزب التحالف الديمقراطي شبه منعدمة.

في غضون ذلك، اشترط الزبيدي وضوح الرؤية المستقبلية عبر تحييد كافة وزارات السيادة ووضع خريطة طريق حكومية واضحة والقيام بانتخابات في أسرع وقت ممكن، للعدول عن قراره بالاستقالة في الوقت الذي انطلقت فيه حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تدعوه إلى الاستمرار على رأس الوزارة. وقال الزبيدي في مداخلة تلفزيونية الليلة قبل الماضية: إنّه قدّم استقالته من وزارة الدفاع بسبب ما اعتبره تواصل حالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد فضلا عن غياب برامج تنموية. وأضاف: إنّ قوات الجيش أصابها الإنهاك والتعب بعد أكثر من عامين من العمل وتأمين المنشآت العمومية، مما يقلّص من جاهزيتها.

روزنامة

أصدرت كتلة حركة النهضة بالمجلس التأسيسي (البرلمان) بيانا قالت فيه: إنها اقترحت روزنامة للمواعيد السياسية المقبلة ومن ذلك إيداع مشروع الدستور ونشره في منتصف شهر أبريل المقبل وتاريخ المصادقة على الدستور بداية من يوليو 2013، أما تاريخ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ففي النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل.

Email