نفى تغيير حكومة قنديل قريباً

مرسي يعلن اشتراط عدم التوافق لإعادة تشكيل لجنة الدستور

مصريان يجلسان على تمثال عمر مكرم القريب من ميدان التحرير أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

في محاولة لتهدئة الأوضاع السياسية الملتهبة بشأن الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، شدد الرئيس المصري محمد مرسي أمس على أنه سيعيد تشكيل الجمعية إذا تعذر الانتهاء من وضع الدستور في الموعد المحدد خلال ستة شهور من تشكيلها وإذا لم يجر توافق بشأن مواد الدستور، نافياً نية تغيير تشكيلة الحكومة الحالية التي يقودها هشام قنديل.

وأكد مرسي لدى لقائه عدداً من القيادات الشعبية في منزله بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية خلال عطلة العيد أنه سيعيد تشكيل الجمعية التأسيسية إذا تعذر الانتهاء من وضع الدستور في الموعد المحدد خلال ستة شهور من تشكيلها، معرباً عن أمله في أن تنتهي الجمعية من إعداد الدستور بتوافق وطني.

ونفى الرئيس المصري وجود نية لتغيير حكومة قنديل، مشيراً إلى أنه يدفعها للعمل في الاتجاه الصحيح، والتنسيق مع لجان مشروع النهضة بحزب الحرية والعدالة لتنفيذ المشروع.

وقال مرسي إن حجم الفساد في البلاد لم يكن يتوقعه أحد وإنه متأصل ومتجذر، معتبراً أن بلاده تحتاج نحو ١٠ أعوام لتنهض وتكون دولة قوية ورائدة في المنطقة.

وضع الجيش

وبشأن وضع القوات المسلحة في بلاده، طمأن مرسي الحاضرين، مؤكداً أنه «مستقر» وأن الشرطة في طريقها إلى تصحيح أوضاعها.

وأشار الرئيس المصري إلى أن من سماهم «رؤوس فساد» من النظام السابق لا تزال تعمل في الخفاء وتشكل ثورة مضادة لإجهاض أي تقدم، كاشفاً عن أن أجهزة الأمن ألقت القبض على نحو 600 فرد في جمعة «كشف الحساب»، اعترف بعضهم بأنه تقاضى ألف جنيه لإثارة الفوضى.

علاقة وزيارة

إلى ذلك، قال مرسي إنه ألغى زيارته لمسقط رأسه في قرية العدوة بمحافظة الشرقية وتوجه لمنزله بمدينة الزقازيق «حتى لا تؤثر الإجراءات الأمنية المصاحبة لزيارته على علاقته بأهالي القرية».

وكان مرسي أدى صلاة فجر ثاني أيام العيد في مسجد المدينة المنورة بمدينة الزقازيق مرتدياً جلباباً أبيض واستقبل عدداً من أصدقائه وقيادات جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها لتناول الإفطار.

 

 

رفض

 

 

 

كشف الرئيس المصري محمد مرسي عن أنه رفض مقابلة المرشد الإيراني علي خامنئي خلال زيارته إلى العاصمة طهران، وأصر على مقابلة الرئيس أحمدي نجاد، لافتاً إلى أنه طلب من إيران التوقف عن دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

 

 

Email