سجن طفله في حظيرة وقيده بالأغلال إرضاءً لزوجته

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما تنعدم الأخلاق والإنسانية وتحل القسوة في القلب تكون النتائج كارثية لا ترحم حتى براءة الأطفال، هذا ما كان من والد طفل سوري وزوجته بعد أن سولت لهما نفسهما سجن طفل صغير لا يتعدى عمره 11 عاماً.

وفي التفاصيل فقد أورد موقع وزارة الداخلية السورية أن معلومات وردت إلى شرطة ناحية الهنادي في محافظة اللاذقية حول وجود طفل صغير يدعى ذو الفقار مواليد 2010 مسجون ضمن غرفة في قرية الشلفاطية، وهذه الغرفة هي أشبه بحظيرة حيوانات تفتقر لأدنى مقومات الحياة ومقفلة بسلاسل حديدية.

وعلى الفور توجهت دورية من شرطة الناحية رفقة مختار القرية إلى المكان المحدد. وبتحري الموقع شوهدت غرفة مقفلة بسلاسل حديدية وبداخلها الطفل المذكور، وهو بحالة مزرية، ويعاني من الخوف والبرد والجوع والمرض. فتم إزالة السلاسل والقفل مباشرةً من قبل عناصر شرطة الناحية وتحرير الطفل من الغرفة المظلمة التي كانت بحالة مزرية. فلا يوجد فيها كهرباء ولا تدفئة. ونوافذها وبابها بدون زجاج وسقفها عبارة عن شادر لا يرد البرد والمطر والهواء.

تم تقديم الرعاية الصحية الكاملة للطفل، ودلت المعلومات أن الطفل مسجون بهذه الغرفة ومقيدة قدميه بالسلال منذ أشهر من قبل والده المدعو "سلمان . م" وزوجة والده المدعوة "أ. ح"، اللذان يعاملانه معاملة سيئة جداً كالحيوانات ويرمون له بقايا الطعام من شبك الباب المقفل، ويحرمانه الطعام أغلب الأوقات.

وبعد المتابعة والبحث وخلال عدة ساعات تم إلقاء القبض على الأب وزوجته، وبالتحقيق معهما اعترفا بما نسب إليهما، وأن سبب أفعالهما هو شقاء الطفل على حد تعبيرهما ورفض أمه المطلقة استلامه.

تم اتخاذ الاجراء القانوني اللازم بحق المقبوض عليهما وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص.

كلمات دالة:
  • طفل مسجون،
  • تحرير طفل،
  • مقيد،
  • سلاسل،
  • غرفة مظلمة،
  • حظيرة،
  • محافظة اللاذقية ،
  • اللاذقية
Email