رئيسة الدبلوماسية الأميركية وراء مقتل بن لادن
صدر كتاب في الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، يكشف تفاصيل عن عملية مقتل زعيم تنظيم القاعدة بن لادن، وما رافقها من جدل، قد لا يثير ارتياح الرئيس الأميركي باراك أوباما، قبيل شهرين من الانتخابات الرئاسية، فيما سينشر الكتاب الثاني بعنوان «يوم غير سهل»، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر، أول رواية لعنصر من القوات البحرية الخاصة شارك في العملية.
واستقى الكتاب الأول «القيادة من الخلف»، للصحافي ريتش مينيتر، معلوماته من «مصادر داخل قيادة العمليات الخاصة المشتركة»، حيث يشير إلى أن أوباما تراجع 3 مرات عن الشروع في قتل بن لادن، عملاً بنصائح زوجته ميشيل ومستشارته فاليري غاريت، وهو ما يلمح إلى أن سيد البيت الأبيض يتلقى أوامره من النساء المحيطات به.
ويفيد مينيتر بإحجام أوباما عن تصفية بن لادن في كل من يناير وفبراير ومارس العام الماضي، قبل أن يقتنع بوجهة نظر رئيسة الدبلوماسية هيلاري كلينتون، التي ضغطت عليه بشدة، وغضبت من تدخل غاريت المتكرر، وينفذ الهجوم في مايو من العام نفسه.
