مشاركة عربية وإسلامية في «أسطول الحرية»

مشاركة عربية وإسلامية في «أسطول الحرية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، امس ان قافلة «أسطول الحرية» التي ستنطلق باتجاه قطاع غزة أواخر الشهر الجاري، تشهد مشاركة عربية وإسلامية متزايدة إلى جانب المشاركة الدولية، في وقت وافقت السلطات المصرية على تمديد فتح معبر رفح الحدودي مع القطاع لثلاثة أيام إضافية.

وقال الخضري، في تصريحٍ إن« الشعب الجزائري قدم تبرعات لشراء السفينة التاسعة وذلك وفق مصادر التحالف الذي يحرك السفن والذي يضم الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، وحركة غزة الحرة، والإغاثة الإنسانية في تركيا، ومتضامنين آخرين».

وأشار إلى أن «السفن التسع تحمل شخصيات اعتبارية ومؤثرة من دول عربية وإسلامية والوسط العربي داخل إسرائيل». وبين أن «هناك دولاً عربية تفكر جدياً في إسناد الأسطول بمزيد من السفن، أو تشكيل قافلة جديدة تتحرك لكسر الحصار البحري عن غزة».

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أنه «من المقرر وصول سفن كسر الحصار صباح السابع والعشرين من الشهر الجاري إلى شواطئ قطاع غزة»، لافتاً إلى أن يفترض أن «تتحرك في الواحد والعشرين من الشهر نفسه ثلاث سفن من اسطنبول إلى انطاليا، وفي الرابع والعشرين ستتحرك السفن الثماني، ثلاث من انطاليا وخمس من اليونان لتلتقي بسفينة (راشيل كوري) التي تحركت من ايرلندا في نقطة محددة قبالة سواحل ميناء لارنكا القبرصي».

وأضاف «ثم ستنطلق السفن مجتمعة في السادس والعشرين وهي ترفع الأعلام الفلسطينية وأعلام بلاد المتضامين المشاركين لتخترق الحصار البحري وتصل في صباح السابع والعشرين شواطئ غزة».

معبر رفح

الى ذلك أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، امس تمديد فتح معبر رفح الحدودي حتى يوم الخميس المقبل في كلا الاتجاهين أمام سفر الحالات الإنسانية والمرضية وأصحاب الإقامات.

وقالت الهيئة في بيان إن «الجانب المصري وافق على تمديد المعبر ثلاثة أيام أخرى، على أن يخصص اليوم الأخير لحملة الجوازات الأجنبية».

وأفادت أنه «دخلت الجانب المصري امس عدة حافلات وسيارات إسعاف، بينما تم أول من أمس مغادرة 10 حافلات (حافلتان من المرضى و 8 حافلات من المسافرين من أصحاب التنسيقات المصرية) إضافة إلى 12 سيارة إسعاف». وقالت الهيئة «إن السلطات المصرية سمحت الأحد بمغادرة 1004 مسافرين وقدوم 196 مسافراً، فيما بلغ عدد المرجعين 97 مسافراً».

مشكلة محتجزين

الى ذلك أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين امس، ان السلطات المصرية اعتقلت 16 شابا أثناء عودتهم بشكل قانوني الى قطاع غزة عبر مطار القاهرة الدولي.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام «حرص الجهاد الاسلامي على دور مصر وضرورة إنهاء مشكلة المحتجزين المؤلمة».

وقال تعقيباً على احتجاز السلطات المصرية لعدد من الشباب خلال عودتهم إلى غزة : «إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة بالغة الصعوبة، والاحتلال الاسرائيلي، يزداد تطرفاً وعنصرية، في مواجهة الشعب الفلسطيني»، مؤكدا «حرصه على تعزيز صمود الشعب وإبقائه شامخاً مدافعاً عن أرضه ومقدساته».

غزة-ماهر ابراهيم والوكالات

Email