الاحتلال يعتقل 33 فلسطينياً ويقمع مسيرة

الاحتلال يعتقل 33 فلسطينياً ويقمع مسيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، 33 فلسطينياً خلال حملة دهم في مناطق مختلقة من الضفة الغربية،بالتزامن مع اعتدائها على مشاركين في مسيرة منددة بجدار الفصل العنصري قرب بيت لحم ،ما أدى الى اصابة عدد من المشاركين بجراح.

وقالت صحيفة«يديعوت أحرونوت»على موقعها الالكتروني إن«قوات الجيش الإسرائيلي داهمت العديد من البلدات الفلسطينية واعتقلت 33 مطلوباً فلسطينياً من دون أن تحدد الجهات التنظيمية التي ينتمون إليها».

وذكرت أنه «تم إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية من أجل التحقيق معهم». الى ذلك أصيب عدد من المشاركين في مسيرة الولجة السلمية قرب رام الله، برضوض وجروح صباح امس، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم واعتقال شقيقين خلال المسيرة.

وافاد عمار ابو التين احد اعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية الولجة، ان« مسيرة سليمة بمشاركة متضامنين اجانب، انطلقت من وسط القرية وصولا الى المدخل الشمالي في منطقة الناطوف، حيث اعمال التجريف لاستكمال بناء جدار الضم.

حيث قامت قوات الاحتلال بقمعها بطريقة وحشية من خلال الاعتداء بالضرب بالعصي واعقاب البنادق على المشاركين ما ادى الى اصابة عدد منهم برضوض وجروح مختلفة في انحاء الجسد».واضاف انه« تم اعتقال الشقيقين ضياء ( 33 عاما ) ونافذ حسن حمدان ( 23 عاما )».

حاجز جديد

نصبت قوات الاحتلال، صباح امس حاجزا عسكريا في منطقة النفق الجديد الواصل بين مدينة بيت لحم بقرى الريف الغربية والعكس، الواقع في بلدة الخضر.

وأفاد مصدر امني فلسطيني أن «دورية عسكرية اسرائيلية، نصبت بصورة مفاجئة حاجزاعسكريا في الطريق الترابية تحت النفق، وقامت بايقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات الفلسطينيين ».

إجراءات استفزازية

من ناحية اخرى تشهد المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة، حركة سير بطيئة بسبب إجراءات جنود الاحتلال الاستفزازية والبطيئة والمزاجية.

وقال مصادر فلسطينية إن«إجراءات الاحتلال تسببت باختناقات وازدحامات بالمركبات والسيارات على جانبي الحاجز الثابت قُبالة قرية الجيب شمال شرق القدس المحتلة ووصلت طوابير السيارات الى مشارف مدخل بلدة الرام الشمالي».

ولفت سائقون أنه« لا يوجد سبب رئيسي أو حقيقي يستدعي مثل هذه الإجراءات، وأكدوا أن هذه الإجراءات باتت سياسة ثابتة يتبعها جنود الاحتلال على هذا الحاجز، خاصة أن الفلسطينيين فقط هم من يستخدمه في تنقلهم من ضواحي القدس الشمالية الى داخل المدينة فضلا عن استخدامه من قبل الفلسطينيين في تنقلهم من والى جنوب الضفة الى شمالها وبالعكس».

توتر في سلوان

بلدة سلوان الواقعة غرب مدينة القدس حالة من التوتر الشديد بين الأهالي والشبان الذين يقومون وبصورة يومية بالمواجهات ردا على تحركات الجيش وحرس الحدود والمستوطنين.

وتنتشر الدوريات الإسرائيلية في كل من عين اللوزة وبالقرب من حي البستان والتي كانت شهدت المنطقة المذكورة مواجهات عنيفة أدت إلى إصابة العديد من شبان البلدة، إضافة لعمليات الحفر التي يشهدها شارع وادي حلوة بحجة تحسين ملامح المدينة والقيام بتحسين البنية التحتية لبلدة سلوان والذي أدى العمل فيه لاختناقات مرورية لم يشهدها الحي منذ الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967 وحتى اليوم.

غزة-ماهر ابراهيم والوكالات

Email