البرتغال: الحزب الحاكم يتجه لخسارة الرئاسة

اظهرت نتائج استطلاعات للرأي الجمعة في البرتغال ان انيبال كافاكو سيلفا ، مرشح يمين الوسط، سيفوز بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة في البرتغال المقررة اليوم (الأحد) فيما يعد انتكاسة للحزب الاشتراكي الحاكم المنقسم داخل البرلمان.

وسيصبح كافاكو وهو رئيس وزراء سابق في حالة فوزه اول رئيس للبرتغال ينتمي ليمين الوسط منذ ثورة 1974 التي اسست نظاما ديمقراطيا في البلاد.وكان يوم الجمعة اخر ايام الحملات الانتخابية.وسيمثل فوز كافاكو احدث ضربة انتخابية يتلقاها رئيس الوزراء خوسيه سوكراتيس الذي تم انتخابه قبل 11 شهرا فقط.

وكان الاشتراكيون تلقوا هزيمة ثقيلة في انتخابات مجالس المدن التي جرت في اكتوبر بعد ان فرض سوكراتيس اجراءات تقشف وضرائب جديدة في محاولة لسد العجز في الموازنة.

وناشد سوكراتيس في وقت متأخر من ليل الخميس اعضاء حزبه ان يتحدوا بعد ان تعرض الحزب لانقسام نجم عنه وجود اثنين من المرشحين الاشتراكيين يواجهان بعضهما في انتخابات الرئاسة.

وقال سوكراتيس في تجمع انتخابي لمصلحة ماريو سواريش الرئيس السابق والسياسي المخضرم البالغ من العمر 81 عاما ، »كلنا نعرف شيئا اساسيا وهو ان انقسام الجيش قبل المعركة ليس الطريق الى النصر. انه الطريق الى عرقلة النصر«.

وقد تعززت فرص كافاكو سيلفا، الذي تعهد بالمساعدة في حل الازمة الاقتصادية في أفقر دول غرب اوروبا، جراء الانقسام في صفوف اليسار الذي دفع بخمسة مرشحين لانتخابات الرئاسة.

الأكثر مشاركة