بيريس لن يعين وزيرا للخارجية

ليفني تحتل المقعد الثاني في "كديما"

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت مصادر في حزب »كديما« أن تسيبي ليفني وزيرة العدل الإسرائيلية ستنال المقعد الثاني في الحزب بعد أيهود أولمرت القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأضافت أنه في الوقت الذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون يقوم بمهام وظيفته كان من المفترض أن تكون ليفني في المكان الثالث بعد أيهود أولمرت إلا أن الوضع الجديد والحالة الصحية لرئيس الوزراء ستقدم ليفني إلى المكان الثاني بعد أولمرت الذي سينتخب رئيسًا للحزب في الأيام القريبة«، وفقا لما ذكره موقع »عرب 48« الالكتروني .

وقدّرت المصادر أن عضو الكنيست، شمعون بيريس لن يعين وزيرًا للخارجية في الحكومة المقبلة في حال شكلها أولمرت. وقالوا: »بيرس سينال وظيفة مركزية ومرموقة في الموضوع الذي يهتم به وهو المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي«.

وجاء أيضًا حسب التقديرات ان بيريس »لن يعين القائم بأعمال رئيس الوزراء في حال انتخاب أولمرت بسبب جيله المتقدم«.

وقدّر مقربون من أولمرت، أنّ التنافس القوي في الانتخابات المقبلة سيكون بين حزب »كديما« و »ليكود« وليس بين »كديما« و»العمل«. ورأت مصادر أن غياب شارون عن »كديما« سيؤدي إلى هروب عدد من مصوتي ليكود وعودتهم إلى حزبهم الأصلي.

في موازاة ذلك صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، ايهود باراك (حزب العمل)، لقناة الأخبار البريطانية »سكاي نيوز« انه لديه الوقت الكافي كي أقرّر ما إذا كنت سأرشح نفسي في إحدى القوائم للانتخابات«.

وعقّب رئيس حزب العمل عامير بيرتس اثناء جلسة الكتلة البرلمانية في رسالة واضحة إلى كل من باراك وبيريس: »على بيريس وباراك أن يقرّرا مكانهما الطبيعي«.

وأضاف ان الامتحان الحقيقي الآن واثناء تواجد رئيس الوزراء، أرييل شارون في المستشفى هو امتحان الصبر والتروي«.وأفاد: »من السهل الانجرار إلى الانقسامات السياسية ولكنّي صبور ومتروٍ وسأقول كل ما لدي ان اقول في الوقت المناسب«.

وأضاف بيريتس انه يدعم القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت«.ودعا عضو الكنيست، من حزب »العمل«، ايلي بن مناحيم، إلى التوقف عن التوسل لشمعون بيريس من اجل العودة إلى حزب العمل. وقال : »اذا اراد العودة فليعود«.

في المقابل، دعا عضو الكنيست شالوم سمحون من حزب »العمل« رئيس الحزب عامير بيريتس العمل من أجل اعادة بيريس وبابراك. وقال: »اقترح ألا نكون ساذجين، من يبني المؤامرات هم »كاديما« وليس نحن. واذا كان مسموحًا لهم فلنا مسموح أيضا«.

Email