اغتيال مقاوم بتفجير منزله في الضفة ورضيع برصاص الدبابات في القطاع، 11 قذيفة هاون تقطع احتفالات المستوطنين باغتصاب فلسطين

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 7 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 8 مايو 2003 رغم كل ما يطرح من حلول للتسوية واصل جيش الارهابي ارييل شارون عدوانه حيث اغتال مقاوما في الضفة الغربية بتفجير المنزل الذي يقطنه وقتل طفلا يبلغ العام ونصف العام من العمر في قطاع غزة الذي صادر اراضي جديدة في شماله لاقامة مواقع احتلالية فيما دكت المقاومة مستوطنات القطاع بـ 11 قذيفة لتجبر سكانها على قطع احتفالاتهم بذكرى اغتصاب فلسطين والمبيت في الملاجيء. واغتالت قوات الاحتلال امين فاضل منزلاوي «30 عاما» من سكان مخيم عسكر في قرية زواتا غرب مدينة نابلس. وقال شهود عيان ان قوة كبيرة من جنود الاحتلال معززة بالآليات العسكرية فرضت منع التجول في المنطقة واغلقت المجال التجارية ثم سمع صوت انفجار قوي حيث تم تفجير احد المنازل عن بعد. واضاف الشهود ان الشهيد الذي تفحمت جثته كان على مقربة من المنزل الذي اصيب بأضرار بالغة نتيجة الانفجار وتعود ملكيته للمواطن طالب جودة زواته. والشهيد ابرز نشطاء الجناح العسكري لحركة حماس المعروفة باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام. واقتحمت قوات الاحتلال فجرا قرية كفر قليل جنوب نابلس معززة بالآليات والجيبات العسكرية واخذت تطلق النار بشكل عشوائي وكثيف وجابت الجيبات الصهيونية شارع البلدة وفرضت حظر التجول عبر مكبرات الصوت وحصرت مدارس البلدة واجبرت الطلبة على العودة الى منازلهم. وفي قطاع غزة افاد مصدر طبي فلسطيني ان طفلا فلسطينيا رضيعا استشهد متآثرا بجراح اصيب بها عندما فتح الجيش الاسرائيلي النار تجاه المنازل الفلسطينية جنوب غرب مخيم خانيونس بجنوب قطاع غزة. وقال الطبيب معاوية ابو حسنين مدير عام الطواريء في مستشفى الشفاء بغزة لوكالة فرانس برس ان «الطفل الرضيع عليان سعدى البشيتي الذي لم يتجاوز عمره العام ونصف العام توفي متأثرا بجراح اصيب بها صباح امس في الراس عندما فتح الجنود الاسرائيليون النار من مواقعهم في مستوطنة جديد المقابلة الى غرب مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة». و واصلت قوات الاحتلال سياسة مصادرة الاراضى الفلسطينية واقامة المواقع العسكرية عليها بهدف ضمها للمستوطنات وتوسيعها حيث اقامت مؤخرا مواقع لها فى مناطق متباعدة فوق أراضى المزارعين الفلسطينيين الواقعة شمال غربى بيت لاهيا. وقالت مصادر امنية فلسطينية ان هذه المواقع انتشرت على طول السياج الحدودى الفاصل بين أراضى الفلسطينيين والمستوطنات اليهودية فى المنطقة وكذلك بالقرب من الاسلاك الشائكة المحيطة بمستوطنتى ايلى سيناى ودوغيت المقامتين فوق الاراضى الفلسطينية. وافاد شهود عيان فلسطينيون ان تلك المواقع العسكرية الجديدة اقيمت على مساحات واسعة من أراضى المزارعين بعد أن تم أجبار أصحابها على تركها وعدم الوصول اليها فيما عززت قوات الاحتلال تلك المواقع بواسطة السواتر الترابية المرتفعة ووضعت الكتل الاسمنتية بداخلها ليصل ارتفاعها الى أكثر من 20 مترا تقريبا. و اضاف الشهود ان قوات الاحتلال انشأت نقاطا للمراقبة يتحصن بها الجنود مصوبين فوهات بنادقهم باتجاه المزارعين والمواطنين العزل. وفي المقابل اطلق رجال المقاومة الفلسطينية سبع قذائف هاون على مستوطنة نفية دكاليم وسط القطاع بينما كان الصهاينة يحتفلون باغتصاب فلسطين. وقالت مصادر اسرائيلية ان القذائف سقطت على بعد حوالي 200 متر من مكان الاحتفال وان احد المنازل تضرر بصورة بالغة فيما زعم الجيش الاسرائيلي انه لم تقع اصابات. وعقب سقوط القذائف طلب من سكان المستوطنة النزول الى الملاجيء. واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مسئوليتها عن اطلاق اربع قذائف هاون على مستوطنة «نسانيت» شمال مدينة غزة الليلة قبل الماضية. وقالت في بيان في الساعة الثامنة من مساء الليلة قبل الماضية اطلقت سرية الشهيد حازم زكريا الوادي قذيفتي هاون من عيار 140 ملم على مغتصبة نسانيت شمال قطاع غزة واضاف البيان ان نفس السرية عادت في الساعة 50:8 واطلقت مرة اخرى قذيفتين من عيار 200 ملم على ذات المغتصبة المذكورة اثناء احتفالات المغتصبين الصهاينة بذكرى اغتصاب فلسطين. واكدت سرايا القدس ان المجاهدين استطاعوا ان يحولوا احتفالات المغتصبة الى رعب وخوف داخل الملاجيء. غزة ـ ماهر ابراهيم والوكالات:

Email