بوش يعلن انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في العراق

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 2 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 3 مايو 2003 أعلن الرئيس جورج بوش في كلمة ألقاها امس الأول من على متن حاملة الطائرات الاميركية ابراهام لنكولن قبالة سواحل كاليفورنيا ان الولايات المتحدة، وحلفاءها انتصروا في المعارك التي جرت في العراق لكن الحرب على الارهاب مستمرة. وأضاف بوش بعد ستة اسابيع من اولى عمليات القصف التي استهدفت بغداد، ان «الجزء الاكبر من المعارك انتهى في العراق. ان الولايات المتحدة وحلفاءنا فازوا في معركة العراق». وقال بوش الذي بدا متأثرا وهو يخاطب آلاف الجنود الذين تجمعوا على جسر حاملة الطائرات العائدة من العراق بعد مهمة في البحر استمرت حوالى عشرة اشهر، «في هذه المعركة، حاربنا من أجل الحرية ومن أجل السلام في العالم». لكن بوش الذي لم يستخدم كلمتي النصر او انتهاء الحرب، تعمد الحذر مشددا على اهمية المهمة التي مازال يتعين انجازها. وأكد «لدينا عمل صعب يتعين انجازه في العراق». وقال ان «الانتقال من ديكتاتورية الى ديمقراطية سيستغرق وقتا، لكن ذلك يستحق بذل كافة الجهود. وتحالفنا سيبقى في العراق حتى انجاز عملنا». واضاف «اننا نعيد النظام الى اجزاء من العراق لا تزال خطرة». واكد «اننا نطارد ونعثر على قادة النظام السابق الذين سيكونون جميعا مسئولين عن جرائمهم. بدأنا البحث عن اسلحة كيميائية وبيولوجية ونعرف حتى الان حوالى مئة موقع ستخضع للتفتيش». واعترف ضمنا بأنه لم يتم العثور بعد على أي سلاح للدمار الشامل الذي كان الذريعة لشن الحرب. وأكد بوش ايضا ان التدخل في العراق يشكل «انتصارا في الحرب على الارهاب التي بدأت في 11 سبتمبر 2001 ومستمرة». وأعلن بوش ان «تحرير العراق تقدم حاسم في الحملة على الارهاب. لقد قضينا على حليف لتنظيم القاعدة وجففنا مصدرا لتمويل الارهاب... ومهمتنا مستمرة». وأكد ان تنظيم القاعدة «أصيب بجروح لكنه لم يدمر». ـ «الجزء الاكبر من المعارك قد انتهى في العراق. ان الولايات المتحدة وحلفاءنا انتصروا في معركة العراق. ويقوم تحالفنا الان ببسط الامن واعادة اعمار هذا البلد. في هذه المعركة، حاربنا من اجل الحرية ومن اجل السلام في العالم». ـ « الطاغية أطيح والعراق بات حرا». ـ «بلادنا تشكر جميع اعضاء تحالفنا الذين انضموا الى معركتنا النبيلة. نشكر القوات المسلحة للمملكة المتحدة واستراليا وبولندا التي شاركت في عبء الحرب. نشكر جميع المواطنين العراقيين الذين رحبوا بمجيء قواتنا وانضموا الى عملية تحرير بلادهم. وهذا المساء، لدي التفاتة خاصة الى وزير (الدفاع دونالد) رامسفيلد، والجنرال (تومي) فرانكس وجميع الرجال والنساء الذين يرتدون البزة العسكرية الاميركية». ـ «من خلال صور التماثيل المحطمة، شهدنا انبلاج فجر جديد». ـ «لدينا عمل صعب يتعين انجازه في العراق. اننا نعيد النظام الى اجزاء من العراق لا تزال خطرة. اننا نطارد ونعثر على قادة النظام السابق الذين سيكونون جميعا مسئولين عن جرائمهم. بدأنا البحث عن اسلحة كيميائية وبيولوجية ونعرف حتى الآن حوالى مئة موقع ستخضع للتفتيش». ـ «الانتقال من ديكتاتورية الى ديمقراطية سيستغرق وقتا، لكن ذلك يستحق بذل كافة الجهود. وتحالفنا سيبقى في العراق حتى انجاز عملنا». ـ «معركة العراق انتصار في الحرب على الارهاب التي بدأت في 11 سبتمبر 2001 ومازالت مستمرة». ـ «من باكستان الى الفلبين الى القرن الافريقي، نطارد قتلة تنظيم القاعدة. قبل 19 شهرا، توعدت بأن الارهابيين لن يفلتوا من القضاء الصبور في الولايات المتحدة. وحتى اليوم، نصف كبار مسئولي القاعدة تقريبا اعتقلوا او قتلوا». ـ «تحرير العراق تقدم حاسم في الحملة على الارهاب. لقد قضينا على حليف لتنظيم القاعدة وجففنا مصدرا لتمويل الارهاب. وهذا امر اكيد: لن تحصل اي شبكة ارهابية على اسلحة دمار شامل من النظام العراقي لان هذا النظام لم يعد موجودا». ـ «مهمتنا مستمرة. تنظيم القاعدة اصيب بجروح لكنه لم يدمر. والخلايا المتفرقة للشبكة الارهابية ما زالت تعمل في كثير من الدول. سنستمر في ملاحقة اعدائنا قبل ان يتمكنوا من ضربنا». ـ «الحرب على الارهاب لم تنته لكنها لن تدوم الى الابد. لا نعرف موعد النصر النهائي لكننا شهدنا تحولا قد حصل». أ.ف.ب

Email