صبري : الرئيس على قيد الحياة ويمارس مهامه

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 3 صفر 1424 هـ الموافق 5 ابريل 2003 في موازاة تصريحات اميركية حول قدم اللقطات التلفزيونية التي ظهر فيها صدام حسين الرئيس العراقي وتكهنات بأنه ترك القيادة لأحد أبنائه في بغداد ويدير الحرب في منطقة قرب الحدود السورية، أكد ناجي صبري وزير الخارجية العراقي أن صدام بخير ويمارس وكافة أركان قيادته عملهم بشكل طبيعي. وقالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) إن اللقطات التي ظهر فيها الرئيس العراقي صدام حسين على شاشات التليفزيون العراقي خلال الاسبوعين الماضيين مسجلة قبل بدء الحرب يوم 20 مارس، وذلك وفقا لما اوردته شبكة (سي إن إن) الاخبارية. وذكرت الشبكة نقلا عن خبراء البنتاغون انه بعد تحليل اللقطات ثبت أنها صورت قبل يوم 19 مارس لكن وكالة المخابرات المركزية الاميركية لم تتوصل إلى نفس الرأي. وتثار كثير من التكهنات بشأن الاماكن التي يتواجد فيها الرئيس العراقي وعن حالته الصحية منذ بدء الهجمات الجوية على بغداد. كذلك نقل موقع «إيلاف» الالكتروني عمن وصفه بمعلق أميركي تشكيكه في وجود الرئيس العراقي في العاصمة بغداد، ورجح أن يكون يدير المعارك على الحدود السورية العراقية تاركاً إدارة المعارك لأحد ولديه. وقال الخبير انه ينقل هذه المعلومات من جنرال عراقي متقاعد. إلى ذلك نصح خبراء الجيش الأميركي عدم التعجل في دخول بغداد وانتظارها تسقط بفعل الاضطراب والقصف والاختيار السليم للأهداف المنتقاة. لكن ناجي صبري وزير الخارجية العراقي قال أمس الجمعة أن صدام لا يزال على قيد الحياة إلا انه رفض الافصاح عما إذا كان قد شاهده. وقال صبري لراديو هيئة الاذاعة البريطانية في مقابلة من بغداد ان الرئيس العراقي شوهد امس الخميس اثناء اجتماعه مع وزراء بالحكومة. الا انه سئل ان كان قد شاهد الرئيس العراقي شخصيا فرد بقوله «ليس من شأنك ان توجه مثل هذا السؤال». وقال صبري ان الرئيس العراقي على مايرام وان القيادة العراقية كذلك وانهم يقومون بواجباتهم كالمعتاد. واضاف «ان الرد على الشائعات والاكاذيب التي تروجها ادارة بوش ليس من شأننا.. فالكذب هو القاعدة الاولى للحكومتين الاميركية والبريطانية». وتابع «هذا ما يفعله كل يوم الرئيس الاميركي واعضاء حكومته ورئيس الحكومة البريطانية توني بلير وجاك سترو» وزير خارجيته. ودعا صبري في تصريحات لصحيفة «النهار» اللبنانية نشرت أمس الجمعة الدول العربية لفتح حدودها امام المتطوعين الراغبين في قتال القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق. وأضاف «على الدول العربية اتخاذ عدد من الاجراءات لدعم الموقف العراقي وفي مقدمتها السماح بتدفق المتطوعين وفتح الحدود امامهم». وتقول بغداد ان اكثر من اربعة الاف متطوع عربي وحلوا لقتال القوات التي تقودها الولايات المتحدة. ومضى صبري يقول للنهار انه يتعين على الدول العربية «غلق الممرات والمضائق المائية وخصوصا قناة السويس والمطارات والقواعد الجوية امام الطائرات الاميركية والبريطانية وعدم السماح للقوات الغازية باستخدام اراضيها». وكالات

Email