رئيس الأركان الأميركية: صدام يسيطر على 55% من العراق ولانتعجل دخول بغداد

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 3 صفر 1424 هـ الموافق 5 ابريل 2003 حذر الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية من الركون الى الراحة في الحرب على العراق. وقال ان القوات الأميركية التي أطبقت على بغداد تنتظرها الكثير من المعارك الضارية وان الوقت في صالحها، مشيراً الى ان 45% من العراق لم يعد يخضع لسيطرة الحكومة العراقية. وقال مايرز ان القوات التي تقودها الولايات المتحدة قد لا تكون في عجلة لاجتياح بغداد اذا تم عزلها ولم يعد الرئيس صدام حسين يسيطر على باقي البلاد، داعياً الي التحلي بالصبر للسيطرة على بغداد وان الوقت في صالح القوات الأميركية والبريطانية. وقال مايرز في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية الاخبارية «رأيي هو انه تنتظرنا معارك صعبة كثيرة». وقال «لا ينبغي لأحد ان يركن الى الراحة الان وقد اصبحنا على مشارف بغداد ويظن ان هذا الأمر قد انتهي فهذا غير صحيح». وقال مايرز انه لا داعي للتعجل بدخول بغداد بعد ان تم بالفعل اجتياح كثير من باقي انحاء البلاد ووضعت خطط لحكومة عراقية انتقالية لتتولي السلطة من صدام. وأضاف ان 45 في المئة من العراق لم يعد الان يخضع لسيطرة الحكومة. وتحدث مايرز عن المخاوف بشأن صعوبات التغلب على «جيوب المقاومة» الاخيرة في بغداد واوضح انه سوف يستخدم قنابل موجهة لمهاجمة اهداف يشتبه بأنها تأوي منظمات مثل حزب البعث الحاكم واجهزة الامن والجيش والقيادة العراقية. واستدرك بقوله «ولكن فيما يتعلق بفكرة اننا سنضطر الى استخدام نوع من القصف الجوي الشامل لبغداد فاننا لن نفعل ذلك». وقال ان قوات التحالف لم تكتشف بعد أى أسلحة كيماوية أو بيولوجية خلال تقدمها لكنه تم العثور على وثائق وألبسة كيماوية. واضاف «ولكن اعتقد انه كلما اقتربنا من بغداد والمناطق المحيطة ببغداد، كلما زاد احتمال ان نعثر على اسلحة للدمار الشامل». رويترز

Email