صحيفة سودانية تربط بينه والأمن الاريتري، الخرطوم تحاكم غداً المتورطين مع الخاطف السعودي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 23 شعبان 1423 هـ الموافق 29 أكتوبر 2002 اجلت محكمة الخرطوم شمال قرارها النهائي بشأن المتهمين السودانيين الثلاثة في قضية محاولة اختطاف الطائرة السعودية التي نفذها المواطن السعودي عادل فرج الي غدٍ الاربعاء. وقال القاضي محمد سر الختم الذي يتولى المحاكمة بأن المحكمة رأت تأجيل النطق بالقرار النهائي الي حين الاطلاع على عدد من القوانين الخاصة بالطيران المدني ومكافحة الارهاب، وقانون الاسلحة بعد ان ثبت من خلال التحريات مع الخاطف السعودي قبل ترحيله لبلاده بأنه تحصل على المسدس الذي ضبط معه من المتهم الثاني محمد عبد الله الذي يعمل بمطار الخرطوم. وقال القاضي بان المحكمة وافقت على تسليم المتهم السعودي بطلب من وزارة العدل استناداً على المادتين 8، 9 من قانون مكافحة المجرمين. وقال ان المتهم أوضح في كل مراحل المحاكمة في الايام الماضية أنه ليس سياسياً ولا ينتمي لاي تنظيم سياسي أو حزبي وأنه ما قام به عمل فردي، فضلاً عن أن المتهم المشار إليه سعودي الجنسية وارتكب الجريمة داخل الطائرة السعودية «والتي تحاكم بحسب القانون بجنسية الدولة). حيث تم رفع التقرير لوزارة العدل وتم تسليمه للسعودية. وفي ذات السياق قال اللواء سيد الحسين الناطق الرسمي للشرطة بان تسليم المتهم السعودي عادل فرج تم بطلب من السلطات السعودية وفقاً لاتفاقية تبادل المجرمين وقال لصحيفة «الرأي العام» ان وزارة الداخلية سلمت السلطات السعودية المتهم لعدم جدوى الاحتفاظ به بعد أن أدلى بشهادته كاملة حول موضوع المتهمين السودانيين الثلاثة الذين تجرى محاكمتهم حالياً. من جانب آخر ذكرت تقارير صحفية فى الخرطوم أن سلطات الامن الاريترية وراء تجنيد خاطف الطائرة السعودية عادل فرج عقب اقلاعها من مطار الخرطوم فى طريقها الى جده منتصف الشهر الجاري لتأكيد الادعاءات بأن السودان يضم عناصر ارهابية تنتمى الى تنظيم القاعدة. وقالت صحيفة (الصحافى الدولى) القريبة من المصادر الحكومية ان المتهم السعودى زار اسمرا فى الفترة من 19 مايو الى 19 يونيو 2002 واقام علاقة مع فتاة اريترية لها علاقة وثيقة بجهاز الامن الاريترى والذى استهدف عملية الاختطاف لتأكيد علاقة السودان بالارهاب خاصة وان المتهم اعترف بعلاقته بهذه الفتاة وعلمها بعملية الاختطاف. وذكرت الصحيفة أمس ان احد الدبلوماسيين الاريتريين بدولة عربية، لم يسمها، اتصل باحد السودانيين يستفسر منه عن اختطاف طائرة سعودية من الخرطوم قبل الاعلان عن عملية الاختطاف. الخرطوم ـ التجاني السيد:

Email