تحت أعين جنود الاحتلال وشرطته، المستوطنون يعيدون بناء «بؤرة جيلعاد»

الاثنين 22 شعبان 1423 هـ الموافق 28 أكتوبر 2002 أكدت صحيفة «معاريف» العبرية أمس انه بعد ايام من اخلاء بؤرة «حفات جيلعاد» العشوائية اقام المستوطنون الموقع من جديد وسكنوه وقام عشرات المستوطنين طوال اسبوع باعادة اقامة الاكواخ الجديدة. وذلك رغم ان الجيش الاسرائيلي والشرطة وضعوا في المنطقة حاجزاً دائماً هدفه منع نقل معدات او كرافانات للموقع. وفي المزرعة تعيش عائلة ايتي زار، شقيق جيلعاد زار الذي قتل في المنطقة وعلى اسمه اقيم الموقع غير القانوني. إلى ذلك الحقت اضرار بعشرات السيارات العسكرية على يد مستوطنين في المواجهات في الموقع الاستيطاني هذا. وجاء في تقرير عسكري انه تم ثقب اطارات 16 سيارة عسكرية. واضافة الى ذلك ثقبت اطارات خمس سيارات جيب دورية تستخدم لحراسة الطرق بين المستوطنين وحركات قادة الجيش الاحتلالي في الميدان. وكتب على سيارتي جيب شعارات مثل «يجب رفض الخدمة». اضافة الى ذلك تم تعطيل ثلاث جرافات وصلت الى المكان من اجل ازاحة الكرافانات التي وضعت في الموقع بصورة غير قانونية. إلى ذلك حذرت بلدية عقربا في بيان اصدرته ان آلاف الدونمات مهددة بالمصادرة في المنطقة الممتدة من اراضي بلدة عورتا ربا مروراً بأراضي عقربا وحتى بلدة بيت فوريك بما فيها راضي يعنون في الضفة الغربية مؤكدة انه تم فعليا الاستيلاء على مساحات شاسعة خلال السنوات الماضية حيث اصبحت هذه المنطقة مهجورة من السكان والمزارعين وتم اغلاق الشارع الوحيد الذي يربط هذه القرى بمدينة نابلس الأمر الذي ادى إلى حرمان مئات العائلات من مصادرة رزقها. القدس ـ «البيان»:

الأكثر مشاركة