خاطف الطائرة السعودية: الضابط السوداني ساعدني في الدخول دون تفتيش

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 17 شعبان 1423 هـ الموافق 23 أكتوبر 2002 روى عادل ناصر فرج المتهم بمحاولة اختطاف الطائرة السعودية ايرباص 300 في رحلتها من الخرطوم إلى جدة في محكمة جنايات الخرطوم شمال تفاصيل صعوده الى الطائرة ومحاولة خطفها والاتجاه بها الى الدوحة. وقال فرج في تصريحات نشرتها صحيفة «عكاظ» السعودية انني قابلت صديقي محمد عبدالله محمد عبدالله، ضابط الامن السواداني، وساعدني في الدخول الى المطار من دون تفتيش. وأضاف «ان ضابط الامن دخل معي حتى صالة السلامة وحافلة المطار وطوال مروري لم أفتش لان بعض مسئولي التفتيش غير منتبهين وبعضهم غير موجود». وقال «وقتها كنت لا أحمل السلاح ولكن عند دخولي سلم الطائرة دخلت به وجلست في المقعد رقم (41) وكنت أول الداخلين إلى الطائرة». وتابع «ثم دخلت دورة المياه ووضعت المسدس في ملابسي الداخلية وأدخلته في الجلابية (الثوب) وبعد اقلاع الطائرة نهضت بسرعة واتجهت الى غرفة الكابتن وأشهرت المسدس وكان هدفي الدخول الى غرفة الكابتن وتخويفه لتغيير مسار الطائرة من جدة الى الدوحة (قطر)». وأوضح فرج «انني أعلنت أن في الطائرة متفجرات ستنفجر بعد عشر دقائق كي لا تواصل الرحلة الى المملكة ويسلموني الى السلطات هناك (في المملكة)». وكان فرج أكد امس الأول في تصريحات نشرتها الصحف السعودية «انه حضر خصيصا إلى السودان لتنفيذ عملية الاختطاف لأن التفتيش غير دقيق بالاضافة الى اعتمادي على صديقي ضابط الامن السوداني محمد عبد الله لكي يقوم بتسهيل مهمتي. وأضاف فرج أنه استغل كذلك الاحترام الذي يلقاه من يرتدي الزي السعودي لدى السودانيين». ايلاف

Email