تسلل مع الوفد الفرنسي لقمة الفرانكفونية، لبنان يطرد صحافياً إسرائيلياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 16 شعبان 1423 هـ الموافق 22 أكتوبر 2002 طردت السلطات اللبنانية في نهاية الأسبوع الماضي مراسل القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، غدعون كوتس، من بيروت، بعد أن وصل إليها ضمن حاشية الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، لتغطية فعاليات قمة الدول الناطقة باللغة الفرنسية «الفرانكفونية». وعلّق نشر الخبر بناء على طلب القناة الإسرائيلية الثانية، إلى أن تم نقل المراسل الإسرائيلي، مساء امس، إلى الأردن بحسب صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية. وكان المراسل غدعون كوتس، الذي يسكن في فرنسا ويحمل جواز سفر فرنسياً، وصل الى بيروت لتغطية أحداث المؤتمر المذكور، حيث كان يحمل بطاقة صحافي من صحيفة أسبوعية يهودية. وعندما قام كوتس، مساء الجمعة الماضي، بنقل تقرير في بث حي ومباشر للقناة الإسرائيلية الثانية، اهتم منظمو المؤتمر بإبعاده حيث لم يتلق إذنا بإعداد تقارير للصحافة الإسرائيلية. وأوضحت الحكومة اللبنانية الإجراء الذي أقدمت عليه بأنها موجودة في حالة حرب مع إسرائيل: وعليه، فهي لا تسمح للإسرائيليين بالعمل من أراضيها. من جهته، رفض كوتس أثناء التحقيق تأكيد كونه إسرائيلياً، واكتفى بالقول: «أطلب منكم احترام مهنتي وحقيقة كوني إنساناً أنا لا أسألكم عن مهنتكم. كلنا مواطنو هذا العالم». وأفادت مصادر في البعثة الفرنسية أن السلطات اللبنانية عزلت الصحافي الإسرائيلي، في الفندق الذي يمكث فيه الصحافيون، عن بقية المشاركين في المؤتمر. وجاء في بيان الحكومة اللبنانية: «تصرفات كوتس سببت البلبلة والفوضى وأعاقت عمل بقية الصحافيين: ولذلك، فقد طلب منه رجال الأمن المسئولون عن غرفة الصحافيين مغادرة المكان». القدس ـ «البيان»:

Email