الاشتراكي اليمني يخوض انتخابات ابريل

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 15 شعبان 1423 هـ الموافق 21 أكتوبر 2002 نفت أحزاب المعارضة في اليمن نيتها مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة، وأكدت ان الحزب الحاكم يسعى لدفعها لاتخاذ مثل هذا القرار، فيما علم من مصادر مطلعة ان كبار قادة الأحزاب سيخضون الانتخابات على رأسهم عبدالكريم الارياني وعبدالعزيز عبدالغني أملاً في أن يفوز أحدهما برئاسة البرلمان المقبل. وقال عبدالوهاب الانسي، الأمين المساعد لتجمع الاصلاح الاسلامي المعارض لــ «البيان» ان الحزب الحاكم يدفع من خلال الممارسات والمخالفات التي يرتكبها أعضاءها في الدوائر الانتخابية الى دفع المعارضة لمقاطعة الانتخابات لينقلب على الديمقراطيين، بحجة ان هذه الأحزاب غير جادة في الاحتكام لصناديق الانتخابات. من جهته أكد عبدالغني عبدالقادر رئيس الدائرة السياسية في الحزب الاشتراكي ثاني أكبر أحزاب المعارضة ان حزبه لن يقاطع الانتخابات مهما كانت التجاوزات وانه سيقاوم كل المخالفات والخروقات ويفضها إلى حين الوصول الى انتخابات حرة ونزيهة. وقال القيادي الاشتراكي ل«البيان» ان حزبه لن يؤيد قرار المقاطعة حتى لو اتخذته جميع أحزاب اللقاء المشترك المتحالف معها لأن ذلك ليس خياره. على صعيد متصل قالت مصادر مطلعة في الحزب الحاكم والمعارضة ان كبار قادة الأحزاب قرروا خوض الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في ابريل المقبل. وطبقاً لهذه المصادر فإن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم الذي يتزعمه الرئيس علي عبدالله صالح قرر الدفع بالدكتور عبدالكريم الأرياني الأمين العام للحزب والمستشار السياسي للرئيس صالح للمنافسة على المقعد النيابي في الدائرة التاسعة بأمانة العاصمة صنعاء، في حين سيخوض الانتخابات من الحزب في الدائرة الحادية عشرة عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى بدلاً من العقيد أحمد النجل الأكبر للرئيس اليمني. وحسب المصادر فإن دخول الارياني وعبدالغني الانتخابات مؤشر على انهما سيتوليان رئاسة البرلمان الجديد على أن يعيد عبدالله الأحمر رئيس البرلمان الحالي وزعيم تجمع الاصلاح الاسلامي رئيساً لمجلس الشورى. صنعاء ـ محمد الغباري:

Email