قمة ديانات العالم تتعهد بالتسامح

الاحد 14 شعبان 1423 هـ الموافق 20 أكتوبر 2002 وقع ممثلون عن الكثير من الديانات العالمية والمحلية بافريقيا اعلاناً تلتزم فيه بمزيد من التسامح الديني والحوار وتعهد القادة الدينيون باطلاق حملة لترسيخ مزيد من التسامح والتشديد على أهمية التعليم في تحقيق حوار سلمي بين الأديان.والاعلان من المقرر أن يتبعه وضع خطة عمل، ليختتم قمة السلام بين الديانات في جوهانسبرج، والتي حضرها حوالي 100 موفد. وقال إشميل نوكو، السكرتير العام لاتحاد لوثران الدولي، وهو تحالف يضم 136 كنيسة من 76 دولة يعقد المؤتمر تحت رعايتها، «إعلان جوهانسبرج يعد معلما وحجر أساس في ذات الوقت». واتفق ممثلو الديانات والعقائد المختلفة - وتشمل البهائية والبوذية والمسيحية والاسلام واليهودية والهندوسية والعقائد الافريقية - على أن التعصب الديني أدى في الماضي إلى تفاقم «دائرة العنف» في أفريقيا والتي سببتها العبودية والاستعمار والصراعات ما قبل الاستعمار. وقال الاعلان أن «التنوع والاختلافات الدينية كانت في بعض الاوقات سببا للصراع والعنف، وتم استغلالها في بعض الاوقات لتقوية دوافع الصراعات السياسية والعرقية، والسعي وراء الاطماع الشخصية والانانية». وتابع الاعلان بقوله أن الكنائس فشلت في التحدث والعمل ضد «التشرذم والظلم وامتهان الكرامة الانسانية، والفساد والفقر وعدم احترام حكم القانون والقيادة المستبدة». د. ب. أ ن

الأكثر مشاركة