الرجوب يدعو لعقد المؤتمر السادس لفتح، دوائر فلسطينية : دحلان يناور للوصول إلى السلطة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 14 شعبان 1423 هـ الموافق 20 أكتوبر 2002 اتهمت دوائر فلسطينية العقيد محمد دحلان بالمناورة من اجل الوصول إلى السلطة، فيما دعا العقيد جبريل الرجوب قائد الأمن الوقائي السابق في الضفة إلى عقد المؤتمر السادس لحركة فتح، مشيراً إلى ضرورة فصل التنظيم عن السلطة الوطنية. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية امس أن دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائى الفلسطينى السابق فى قطاع غزة ومستشار الرئيس ياسر عرفات الذى استقال الاسبوع الماضى انتقد عرفات واتهمه بالفشل فى انتهاج فرصة اقامة دولة فلسطينية مستقلة وبأن قيادته تسببت فى الحاق المعاناة بالشعب الفلسطينى دون الحصول على مكاسب مفهومة . وقالت ان دوائر فلسطينية تتهم دحلان بالقيام بمناورة للوصول الى السلطة عن طريق النأى بنفسه عن سياسات السلطة الفلسطينية بالرغم من انه يعتبر واحدا من الحرس القديم المسئول عن هذه السياسات . من جانبه دعا الرجوب اللجنة المركزية لحركة «فتح» عقد المؤتمر الحركي السادس خلال سقف زمني محدد واعطاء كادر الداخل حقه في قيادة الحركة من اجل تعزيز وحدتها كأساس لوحدة الوطن والشعب كما دعا إلى عدم مشاركة اعضاء اللجنة المركزية في الاجهزة التنفيذية للسلطة الفلسطينية. وطالب الرجوب اللجنة المركزية باتخاذ قرار بفصل التنظيم عن السلطة وتشكيل قيادة مركزية واحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة من كادر الداخل تكون مسئولة عن الحركة، وان يكون الاسراع في «ترميم» الوضع الفتحاوي من اولويات كل مستويات قيادات الحركة، ووضع كل الامكانات في تصرف الاطر التنظيمية وإزالة الفوارق الطبقية في المستوى المعيشي، وانصاف كادر الداخل من خلال اشراكهم في اللجنة المركزية والمجلس الثوري. واضاف ان اللجنة المركزية لحركة «فتح» يجب ان تبادر الى تشكيل لجنة تعيينات باشراف المجلس التشريعي لمراقبة كافة التعيينات للوظائف، وان تقوم قاعدة التعيين في وظائف الفئة الاولى على الانتماء الوطني والمؤهل المهني وليس الولاء الشخصي أو الواسطة أو العشيرة. وقال ان على الحركة ان تبقى على يسار السلطة وان يتم اعادة النظر في مجمل الصيغ التنظيمية بما يضمن تحقيق وحدتها ووحدة قيادتها ومفاهيمها وادائها، من خلال تشكيل مرجعي لحركية واحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة واعطاء فرص المشاركة في القيادة لجميع الاطر التنفيذية من شبابية ونسوية ونقابية. القدس المحتلة ـ «البيان»:

Email