في كمين نصبه موالون ل«زادران»، مقتل جنديين أفغانيين قرب خوست

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 3 شعبان 1423 هـ الموافق 9 أكتوبر 2002 أعلن حكيم تانيوال حاكم اقليم خوست الأفغاني أمس ان اثنين من الجنود الحكوميين قتلا في جنوب شرق أفغانستان في كمين نصبه مقاتلون موالون لمنافسه باد شاه خان زادران. وأضاف ان الجنديين قتلا أثناء تصديهما لهجوم بالأسلحة الخفيفة على موكب لمسئولين محليين مساء أمس الأول في منطقة نادر شاه كوت على بعد 15 كيلومتراً غرب مدينة خوست. وقال انه كان هناك نحو 12 مسئولا اقليميا في الموكب الذي نجا من الكمين. واكد زادران الذي تم الاتصال به عبر الاقمار الصناعية صحة ما تردد عن الكمين لكنه قال انه مشغول ولا يتسع وقته لمناقشة التفاصيل. وصرح تانيوال بأن المسئولين الاقليميين كانوا في طريقهم الى اقليم بكتيا المجاور في رحلة عمل. واضاف «تمكن جميع اعضاء المجلس من الفرار من موقع اطلاق النار...فقدنا اثنين واعتقد انه ربما سقط قتلى او جرحى بين صفوف قوات زادران». وتابع ان قواته احتجزت 11 من قوات زادران خلال اشتباكات امس الأول من بينهم ضابط جيش باكستاني من شمال غرب باكستان. وقال «كان يحارب في صفوف زادران عندما قبض عليه. لا نعرف لماذا جاء الى هنا او كيف جاء. سنحقق في الأمر». واضاف انه طلب من كبار المسئولين من اقليم خوست تجنب السفر برا الى بكتيا او كابول بعد الهجوم. وعين الرئيس قرضاي زادران حاكما لاقليم بكتيا في وقت سابق هذا العام لكن مجلس القبائل المحلي منعه من تولي منصبه واتهمه بطلب عون الطائرات الاميركية لتسوية نزاعات محلية. وتطالب حكومة قرضاي بالقبض عليه بتهمة قتل عشرات المدنيين في كرديز عاصمة بكتيا عندما امطر البلدة بالصواريخ بعد ان منع من تولي منصب حاكم الاقليم. رويترز

Email