«متمردون» يلغون تدريباً لكتيبة احتياط اسرائيلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 2 شعبان 1423 هـ الموافق 8 أكتوبر 2002 تم الغاء تدريب كتيبة احتياط في سلاح الهندسة بجيش الاحتلال، رفض ضباطها الخدمة تحت امرة قائد الكتيبة، المقدم جيبع سجيه. حيث تلقى معظم جنود الكتيبة أمراً، يلغي استدعاءهم لخدمة الاحتياط اعتباراً من ال13 من اكتوبر، بحسب صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية. وجاء الرفض على خلفية لائحة الاتهام التي قدمت بحق سجيه في المحكمة العسكرية الخاصة، والتي اتهم فيها بالتنكيل بفتى فلسطيني خلال عدوان «السور الواقي». قسم من ضباط الكتيبة، ومن بينهم قادة سرايا وضباط أركان، أعلنوا انهم يرفضون المثول للتدريب، إذا ما أجري تحت قيادة سجيه. وبعث الضابط برسائل الى قائد الفرقة وحتى الى قائد جيش الاحتلال، أوضحوا فيها انهم فقدوا الثقة بقائدهم. وأكدوا كذلك انه ليس من اللائق، في رأيهم، الاستمرار في الخدمة تحت امرة هذا القائد في الاحتياط، كون معظمهم قد شهدوا ضده في الشرطة العسكرية في اطار التحقيق معه. وطالب الضابط تعليق عمل سجيه الى حين الانتهاء من الاجراءات بحقه. لكن قائد الفرقة، العميد عاموس بن أبراهام، أبلغهم بأنه طالما لم تستكمل الاجراءات ولم يُدن سجيه بالحكم، فإنه يعتبر بريئاً ولن يكون من العدل تعليق عمله، وعليه، فإن طلبهم مرفوض. وكان الضباط «المتمردون» تسلموا الأمر بالغاء التدريب، بعد أن كانوا أعلنوا بأنهم لن يمثلوا في الموعد المقرر له. في غضون ذلك، تقرر في الكتيبة تعيين ضباط جدد للسرايا المختلفة عوضاً عنهم، وكذلك تعيين عدد من ضباط الأركان. وكان من المفروض أن تمثل الكتيبة بكاملها للتدريب المقرر في الاسبوع المقبل في منطقة التدريب في تسئيليم. ويبدو ان «التمرد» لم يُثر، حتى الآن، أصداء عالية، ولن يطلب من الضباط «المتمردين» المثول البتة. وقد أوضحت مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال بأن الفرقة استنفدت كامل أيام التدريب لجنود الاحتياط المخصصة لها، وانه ليس في مقدور الجيش تمويل تدريب اضافي. القدس ـ «البيان»:

Email