بمناسبة اكتمال عام على الحملة عسكرية، خبراء يطالبون أميركا بتغيير سياستها في أفغانستان

الاثنين 1 شعبان 1423 هـ الموافق 7 أكتوبر 2002 طالب محللون سياسيون وخبراء عسكريون بضرورة تغيير الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان بمناسبة مرور عام كامل اليوم على الحملة العسكرية ضد القاعدة وطالبان وتغيير الوضع تماماً في أفغانستان. وحذر المحللون من انه إذا لم يحدث تغيير في محور اهتمام الحملة الأميركية فإنه من المحتمل أن يتم اهدار ما أسموه بالانجازات التي تحققت لتسقط أفغانستان من جديد فريسة للفوضى واراقة الدماء. وصرح احمد رشيد الخبير في الشئون الافغانية في باكستان ان الولايات المتحدة «حققت نجاحا عسكريا بالنسبة لهزيمة طالبان والقاعدة». « وأكد الاستراتيجية الاميركية لم تتغير كثيرا منذ العام الماضي ينبغي الاهتمام أكثر بالاستراتيجية السياسية والاقتصادية لدعم الحكومة المركزية في كابول والاقتصاد. ينبغي خوص المعركة الحقيقية الان على جبهة مختلفة». وقال «هناك تناقض صارخ في السياسة الاميركية اذ تحاول بناء جيش وطني جديد فيما تدفع اجوراً لقوات القادة العسكريين لمساندة الحرب ضد القاعدة ونتيجة لذلك يزداد موقف هذه القوات قوة وتحديا». كما أكد محللون آخرون على أن السياسة الاميركية تجاه أفغانستان لم تحدد بشكل واضح. وتابعوا أن احتمال شن عمل عسكري ضد العراق شتت فيما يبدو اهتمام المسئولين في واشنطن. وفي الاسبوع الماضي زار دوجلاس فيث وكيل وزارة الدفاع الاميركية كابول وقال ان واشنطن ستولي قريبا اهتماما اكبر لما سماه «عمليات الاستقرار» بدلا من العمليات العسكرية الا أنه لم يحدد ما يعنيه. وكالات

الأكثر مشاركة