عناصر خلية الارهاب اليهودية في القدس: أردنا ردع الفلسطينيين فقط!

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 27 رجب 1423 هـ الموافق 4 أكتوبر 2002 زعم أعضاء التنظيم الارهابي اليهودي الذين حاولوا تفجير مدرسة فلسطينية في القدس الشرقية انهم كانوا يعتزمون «ردع العرب» فقط وذلك خلال بدء النظر في قضايا ثلاثة من أفراد خلية تنتمي لهذا التنظيم وتضم خمسة. ومثل الأربعاء أمام المحكمة الاسرائيلية في القدس يروين موراغ وشلومودفير وعوفر جمليئل حيث وجهت لهم تهم محاولة القتل وحيازة السلاح بصورة غير قانونية. وقال محامي الدفاع عن موراغ ودفير أثناء مداولات القضية إن المتهمين لا يعترفان بما ورد في لائحة الاتهام ضدهما. واعترف المحامي بأن موكليه تواجدا بالفعل على مقربة من العربة المفخخة بالمتفجرات في حي الطور في شرقي مدينة القدس، ولكنه يدعي «لم تكن لدى الاثنين نوايا بتفجير العربة وإنما ردع العرب في شرقي القدس».وحسب ادعاء المحامي هذا تم انتزاع الاعترافات من المتهمين عنوة وانتهاكاً لحقوقهما. وأما بالنسبة لشلومو دفير فقد أمرت المحكمة بعرضه على طبيب نفساني، وقرر مستشفى «إيتنيم» إحتجازه لغرض الفحوصات والمراقبة. ويدعي محامي الدفاع أيضاً أن جهاز المخابرات العامة، الشاباك، قد مارس ضغطاً على الطبيب النفسي المسئول في المنطقة كي يسرح شلومو دفير منذ الليلة الأولى لمكوثه في المستشفى، وبذلك أبطل علاجه في المستشفى من قبل جهاز المخابرات العامة بصورة غير قانونية. وكان قد وصل كل من المتهمين موراغ ودفير وجمليئل قاعة المحكمة تعلوا وجوههم الابتسامة. وقد قرأ الثلاثة من كتاب التوراة من حين لآخر وقت المداولة. وقررت المحكمة متابعة النظر في القضية بعد اسبوعين ونصف الأسبوع. القدس ـ «البيان»:

Email