مصادر عربية: مشاركة عرفات أكبر تحديات قمة بيروت

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مصادر دبلوماسية عربية ان مشاركة الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات فى القمة العربية الدورية الثانية التى ستعقد فى بيروت يومى 27 و 28 من شهر مارس المقبل من أكبر التحديات امام القمة مشيرة الى انه يتم التشاور على اعلى المستويات بين مختلف الدول العربية والامانة العامة للجامعة من اجل السعى لارغام اسرائيل على فك الحصار عن الرئيس عرفات والذى دعاه لبنان ويأمل فى حضوره الشخصي. وتتوقع المصادر ان يتشاور القادة العرب اثناء تبادل التهانى بعيد الاضحى المبارك حول القضايا التى قد تعيق اعمال القمة مما يساهم في تذليل العقبات.واجمعت المصادر على أن الدول العربية على اختلاف مواقعها ساءها جدا تطور الاحداث الاخيرة من القضية الفلسطينية وهذا ما سيدفعها الى اتخاذ مواقف موحدة تعبر عن تأييدها لنضال الشعب الفلسطينى من اجل استعادة حقوقها ولاسيما حق اقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطنى وعاصمته القدس الشريف. والوضع العربى هذا يحمل الكثير من المراقبين الى الاعتقاد بان الحالة بين العراق والكويت لن تكون موقع تجاذب رئيسي كما حدث في اجتماعات سابقة حيث يوكدون ان القمة ستخرج بمزيد من التضامن العربي والتعاون الاقتصادي.واجمعت الاوساط السياسية العربية على انه خلافا لما اشاعته وسائل الاعلام الاسرائيلية لا تمارس الولايات المتحدة اى ضغوط على الدول العربية فيما يتعلق بموعد او مكان القمة علما بانها تأمل بأن تأخذ الدول العربية بعين الاعتبار الجهود الامريكية الهادفة الى احراز السلام والقضاء على الارهاب وهى تخشى ان يؤخذ دعمها المطلق لسياسة شارون بانه موقف عدائى للعرب. وتحاول دبلوماسية الولايات المتحدة المتحركة والوفود الامريكية التى تزور المنطقة تصحيح الصورة السلبية التى خلفتها بعض التصريحات الامريكية ازاء العرب عامة والفلسطينيين خاصة. وتتوقع المصادر ان تبادر اوروبا الى اتخاذ مواقف اقل انحيازا نحو اسرائيل من المواقف الامريكية وان تلعب دورا اكبر فى المساعي السلمية مما فعلته سابقا ومنذ مؤتمر مدريد. ا.ش.ا.

Email