حماس تحتفظ بحقها في استخدام «القسام 2»

بالتزامن مع تحذير كتائب الأقصى التابعة لحركة «فتح» من أية محاولات لحلها أكدت حركة حماس على حقها في استخدام صواريخ القسام ضد كافة المواقع الاسرائيلية ومن دون استثناء فيما حاولت فلسطينية طعن جندي احتلالي قرب طولكرم ما أسفر عن اعتقالها. واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى مساء أمس الأول شابة فلسطينية حاولت طعن أحد أفراد حرس الحدود الاسرائيليين بسكين فى منطقة المصانع الكيماوية قرب مدينة طولكرم الفلسطينية. وذكر راديو اسرائيل أن قوة من جنود الاحتلال اقتادت الشابة الفلسطينية للتحقيق معها. على صعيد متصل قال الراديو ان مسلحين فلسطينيين اطلقوا النار باتجاه سيارة عسكرية اسرائيلية بقضاء جنين مما، أطلقت قذيفتا هاون باتجاه احدى المستعمرات الاسرائيلية شمال قطاع غزة. وكانت كتائب الأقصى نفت في بيان الليلة قبل الماضية حلها، وحمل البيان تهديداً مبطناً بالتمرد على أي قرار قد تتخذه حركة فتح بقيادة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والتي تعتبر كتائب الاقصى أحد الاذرع المسلحة التابعة للحركة معاهدا جماهير الشعب الفلسطيني والامة العربية «على مواصلة الكفاح المسلح حتى دحر الاحتلال الصهيوني». وقال «نقسم بأن العدو وأذنابه لن يحلموا بالامن والامان ما دام الاحتلال جاثماً على ترابنا الوطني». وأضاف البيان «في هذه الظروف الصعبة التي نحن في أمس الحاجة إلى وحدة البيت للتوصل في مقارعة الاحتلال وقطعان مستوطنيه نقول لهؤلاء النكرة لا متسع في أرض المعركة إلا للرجال الصلاب أمثال أبي جهاد وأبي إياد والكمالين وأبي يوسف النجار وثابت ثابت وحسين عبيات ورائد الكرمي وجمال عبد الرازق ومسعود عياد وكوكبة شهداء فلسطين». إلى ذلك قالت حركة «حماس» انها تحتفظ بالحق في اطلاق صواريخ القسام على المدن الاسرائيلية ردا على الهجمات الجوية على المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال محمود الزهار المسئول الرفيع في حماس انه على الرغم من ان صاروخ القسام «سلاح بدائي» لا يمكن مقارنته بالطائرات الحربية الاسرائيلية وطائرات الهليكوبتر فانه سيخلق توازنا مع ما سماه بالارهاب الاسرائيلي. واضاف الزهار لرويترز ان الصواريخ القادرة على اصابة مدن اسرائيلية اذا ما اطلقت من الضفة الغربية يمكن استخدامها ضد كل الاهداف الاسرائيلية بما في ذلك المستوطنات المقامة على الارض المحتلة عام 1967. وسئل الزهار عما اذا كانت حماس ستستخدم الصواريخ ضد المدن الاسرائيلية والمستوطنات فقال ان الارض المحتلة عام 1948 مستعمرة والاراضي المحتلة عام 1967 مستعمرة هي الاخرى وانه لا فرق بينهما. الوكالات