مبارك وعبدالله الثاني يبحثان المستجدات هاتفيا ، الاردن وايطاليا يؤكدان على مرجعية القرارات الدولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث الزعيمان المصري حسني مبارك والاردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي ثان خلال يومين التطورات على الارض الفلسطينية بالتزامن مع بيان اردني ايطالي اكد ان قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات على المسار الفلسطيني هي اساس اي حل قادم. وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية بترا ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني تلقى مساء الاربعاء اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري حسني مبارك تناول بصورة خاصة (احداث العنف المتصاعدة في الاراضي الفلسطينية). واضافت الوكالة ان (اللقاء يأتي في اطار التنسيق والتشاور بين البلدين ازاء الاوضاع الراهنة في المنطقة). ويعد هذا الاتصال الهاتفي الثاني بين الزعيمين العربيين في غضون يومين. على صعيد اخر, التقى وزير الخارجية الاردني عبد الاله الخطيب سفراء الاتحاد الاوروبي المعتمدين في الاردن لاطلاعهم على نتائج اجتماعات لجنة المتابعة والتحرك العربية التي عقدت السبت والاحد في عمان على مستوى وزراء الخارجية لبحث الدعم العربي للفلسطينيين وفقا لبترا. كما شدد الخطيب خلال الاجتماع على (ضرورة بذل كافة الجهود لايجاد السبل الكفيلة لوقف المواجهات) في الاراضي الفلسطينية مشيرا الى ان (الوسائل الامنية المحضة لن تحقق غاياتها وان الخروج من الازمة يكمن بالحل السياسي والعودة الى المفاوضات). واتفق ملك الاردن وكارلو زيديو تشامبي رئيس إيطاليا على ضرورة أن تكون قرارات الامم المتحدة والاتفاقات التي تم التوصل لها بالفعل بين إسرائيل والفلسطينيين الاساس لاي اتفاق لاحلال السلام في الشرق الاوسط. وكان تشامبي وصل عمان الاربعاء مستهلا زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وبحث العاهل الاردني مع ضيفه الايطالي عملية السلام في الشرق الاوسط والعلاقات الثنائية والعلاقات بين الدول العربية والاتحاد الاوروبي. وقال عبد الله الثاني في كلمة الترحيب بالضيف الايطالي وعقيلته فرانكا خلال مأدبة تكريم (نحن متفقون على ضرورة البناء على الانجازات التي حققتها عملية السلام بدءا من مؤتمر مدريد لعام 1991 مرورا بما اتفق عليه في واشنطن وأسلو ووادي عربة وواي ريفر وكامب ديفيد وطابا إذا كنا نريد للسلام أن يكون شاملا ودائما وعادلا). ونسبت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) إلى العاهل الاردني قوله (المنطقة لا تتحمل نكسة لعملية السلام وخاصة بالنسبة للفلسطينيين الذين عانوا أكثر مما يتحملون ويتعين تحقيق آمالهم وتطلعاتهم). وقال تشامبي ان أوروبا ملتزمة باستمرار عملية السلام في المنطقة. وشدد على (ضرورة وقف العنف على أن ينجح بناء السلام لان هذا هو ما يتوقعه العالم بأسره من الحكومة الاسرائيلية الجديدة والعرب). وأعرب الرئيس الايطالي عن رغبته في أن يضطلع الاتحاد الاوروبي بدور أكبر في عملية السلام. وقال السفير الايطالي لدى الاردن ان تشامبي مهتم بالافكار الاردنية تجاه كيفية تحريك عملية السلام. وقال السفير (إن إيطاليا ترغب في الاستفادة من خبرة الاردن العميقة الصائبة في عملية السلام) - الوكالات

Email