باراك: اليمين الاسرائيلي أغرى عرفات بصفقة أفضل

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتجه الكنيست الاسرائيلي لاقرار قانون يمنع نقل اي مكان في القدس للفلسطينيين الا باغلبية برلمانية خاصة فيما يصوت اليوم على الانتخابات المبكرة وسط كشف ايهود باراك ان اليمين الاسرائيلي اغرى عرفات بعدم ابرام اتفاق مع باراك وانتظار حكومة يمينية ستمنحه صفقة افضل. ويجري في الكنيست اليوم التصويت بالقراءة الاولى على مشروع القانون الذى قدمه الليكود والخاص بحل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات.. حيث اعربت مصادر فى الليكود عن اعتقادها بأن اكثر من واحد وستين نائبا سيؤيدون مشروع هذا القانون. على صعيد آخر طرح على الكنيست امس مشروع القانون الذى تقدم به احد نواب الليكود والقاضى بمنع تطبيق مبدأ حق العودة الذى ينادى به الفلسطينيون. كما طرح (قانون القدس) للتصويت في قراءة ثانية يفرض حصول اي نقل صلاحيات للسلطة الفلسطينية في المدينة والحصول على اغلبية 61 صوتا في غضون ذلك كشفت صحيفة (يديعوت احرونوت) العبرية امس ان باراك اتهم النائب افيجدور ليبرمان (الاتحاد الوطني ــ اسرائيل بيتنا) بانه في اللقاءات التي اجراها ليبرمان ومقربوه مع كبار في السلطة الفلسطينية قبل كامب ديفيد نقلت رسالة دعت إلى (عدم انهاء الصفقة) مع باراك بل انتظار حكومة اليمين التي ستقدم له (صفقة افضل). والمح باراك إلى الاتصالات الاقتصادية القائمة بين مقربي ليبرمان والسلطة الفلسطينية, وفي جلسة الحكومة قال: ان ثمة رفاقاً حول الطاولة يعرفون جيدا ان ليبرمان وعدداً من رفاقه في قضية بار أون ـ الخليل وجدوا انفسهم يقترحون على مقربي عرفات: انتظرونا ومعنا ستبرمون صفقة افضل, وهم يعرفون ما هو المقصود من كلامي, وآمل ان يكونوا قد قصدوا صفقة فقط بالمفهوم السياسي. وبعد ذلك اشار مقربو باراك إلى علاقة اقتصادية بين مقربي ليبرمان وكازينو اريحا, هذا ورفض النائب ليبرمان التعقيب على الاتهامات واكتفى بالقول ان (التصريحات الهستيرية لباراك في الاسابيع الاخيرة تعزز حقيقة انه الان تحت الضغط, وربما لا يستطيع هذه المرة الهرب من مسئولية الاخفاقات, وقريبا سيرسله الشعب إلى البيت). وغير باراك خلال جلسة الحكومة لهجته ولأول مرة منذ اندلاع الاضطرابات حاول (تصفية الحساب مع المعارضة بدل الحديث عن الوحدة), وهاجم (الاشتياق إلى حكومة نتانياهو وقال: (تذكروا كيف وقفنا أمام الضحايا والقبور, في الحكومة السابقة وقع 59 قتيلا في العمليات فضلا عن قتلى لبنان, وهذه الحكومة لا تستطيع ان تعلمنا كيف نقاتل ضد الارهاب).

Email