اجراءات امنية مشددة في ختام الانتخابات المصرية ، التصويت في هدوء ومصادمات في دوائر الاخوان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ادلى المصريون امس بأصواتهم في انتخابات الاعادة للمرحلة الثالثة والاخيرة من الانتخابات البرلمانية وجرت عمليات التصويت وسط اجراءات امنية مشددة, وتخللتها مصادمات بين الشرطة والناخبين في، عدد من الدوائر التي يتنافس فيها مرشحون من جماعة الاخوان المسلمين المحجوبة من الشرعية ومرشحون مستقلون مناوئون للحكومة. وجرت جولة الاعادة فى ثمانى محافظات حيث تنافس فيها 250 مرشحا يمثلون مختلف الاحزاب والتيارات السياسية على 125 مقعدا.. ففى القاهرة جرت الاعادة فى 19 دائرة انتخابية ويتنافس فيها 62 مرشحا على 31 مقعدا. وشملت فى الجيزة 14 دائرة انتخابية يتنافس فيها 52 مرشحا على 26 مقعدا, وفى محافظة القليوبية 9 دوائر يتنافس فيها 30 مرشحا على 15 مقعدا, وفى بنى سويف 6 دوائر يتنافس فيها 20 مرشحا على عشر مقاعد, وفى أسيوط 9 دوائر يتنافس فيها 30 مرشحا على 16 مقعدا, وفى مرسى مطروح 4 مقاعد يتنافس فيها 8 مرشحين, وفى الوادى الجديد يتنافس فيهما 8 مرشحين على 4 مقاعد, وفى المنيا 10 دوائر يتنافس فيها 38 مرشحا على 19 مقعدا. ومن أبرز المرشحين فى جولة الاعادة الدكتور يوسف بطرس غالى (فئات وطنى), والدكتور محمد على محجوب (فئات وطنى), ومنافسه الصحفى مصطفى بكرى (فئات مستقل), والصحفى محمود معروف (عامل وطنى), وسيد رستم (عامل وطنى), وأحمد عرفة (فئات وطنى), وممدوح ثابت مكى (فئات وطنى), وحسين قاسم على مجاور (فئات وطنى). وتتنافس خمس سيدات فى هذه الجولة وهن فايدة كامل (فئات وطنى), وثريا لبنة (عمال وطنى), وفريدة الزمر (عامل مستقل), وجملات حسن رافع (عامل مستقل), وفايزة محمد كامل عطية (فئات مستقل), وقد فازت خمس سيدات حتى الان بمقاعد فى البرلمان الجديد. ومن أحزاب المعارضة فى جولة الاعادة عن حزب التجمع خالد محيي الدين (فئات) ومحمد عبد العزيز محمد شعبان (عامل) وحسين شكرى ساويرس مقار (فئات), وعن حزب الوفد منير فخرى عبد النور (فئات), ومحمد عطية سرحان (فئات) ومحمد فريد حسانين (فئات), وعن الحزب الناصرى سعيد عبود عبد الواحد (فئات). وكانت الجولة الاولى من المرحلة الثالثة قد أسفرت عن حسم 35 مقعدا حصل منها الحزب الوطنى على 26 مقعدا بعد انضمام ثلاثة من المستقلين اليه ليصل ما حققه الحزب الوطنى فى المرحلتين الاولى والثانية والجولة الاولى من المرحلة الثالثة 250 مقعدا من أصل 444 مقعدا. وفى دائرة القناطر الخيرية أطلق أنصار عدد من المرشحين الراسبين فى الجولة الاولى شائعة بتأجيل الانتخابات ووقف بعضهم أمام لجان مدينة القناطر لحث الناخبين على عدم الادلاء بأصواتهم فى الوقت الذى جابت فيه سيارات المرشحين الاربعة الذين يخوضون جولة الاعادة قرى الدائرة لتكذيب الشائعة. وشهدت قرى المنيرة وشبرا شهاب وامياى والشرفا اقبالا منقطع النظير لمساندة مرشحيها بينما انخفض الاقبال فى باسوس والخرقانية وتعطلت بعض الشىء فى قرية العمار. وساد الهدوء معظم لجان كفر شكر ولم تتلق غرفة العمليات أية شكاوى حيث انتظمت عملية التصويت منذ الثامنة صباحا وطافت السيارات المؤيدة لزعيم التجمع خالد محيى الدين الشوارع. واعتقلت الشرطة 200 شخص على الاقل للتحقيق معهم بعد اشتباكات جرت في جولات سابقة. وقتل ستة اشخاص وأصيب 65 على الاقل حتى الان. لكن الاضطرابات كانت اقل بكثير مما جرى في انتخابات عام 1995 عندما قتل 60 شخصا على الاقل وأصيب المئات وسط عمليات تزوير واضحة. وعلى الرغم من اوجه القصور التي شابت الانتخابات الجارية يقول المحللون والناخبون انها اختلفت كثيرا عن الانتخابات السابقة. وقال تقرير اخير للمنظمة المصرية لحقوق الانسان ان نتائج الجولتين السابقتين برهنت على ان الاشراف القضائي قد انهى عمليات حشو صناديق الانتخاب وهي ممارسة كانت شائعة في الانتخابات السابقة. وقال دبلوماسي غربي (انه لأمر يبعث على التفاؤل ان تكون هناك خطوة الى الامام). الوكالات

Email