ابوالعينين يستبعد هجمات من لبنان

ت + ت - الحجم الطبيعي

استبعد مسئول منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان سلطان ابو العينين شن هجمات فلسطينية ضد اسرائيل انطلاقا من الاراضي اللبنانية فيما استنكرت الحكومة اللبنانية اقدام جنود الاحتلال على فتح النار على سيارة مدنية على الجانب اللبناني من الحدود. واكد ابو العينين ان المنظمة لن تبادر بالقيام بأى عمل عسكرى من لبنان ضد قوات الاحتلال الاسرائيلى. وأضاف ابو العينين فى تصريح له الليلة قبل الماضية ان لدينا فى حركة فتح من القوة ما تستطيع ان تؤثر فى اسرائيل اذا سمحت الظروف من جميع الجبهات العربية التى يجب ان تفتح لتوجيه ضربات ضد الاحتلال الاسرائيلى. ودعا المسئول الفلسطينى الى ضرورة عدم اعطاء اسرائيل اى فرصة للانفراد بالجبهة اللبنانية معتبرا ان الحل الوحيد لتخفيف الضغط عن الشعب الفلسطينى داخل فلسطين هو فتح الجبهات العربية المحيطة بفلسطين المحتلة.. وحين ذلك لن يتأخر لبنان فى المشاركة وسيكون رأس الحربه فى مواجهة اسرائيل. وتساءل لماذ لاتفتح كل الجبهات العربية.. واكد انه اذا فتحت كل الجبهات ضد الاحتلال الاسرائيلى فان اسرائيل سوف ترضخ للمطالب الفلسطينية, وشدد ابو العينين فى تصريحه ان الانتفاضة ستستمر. وقال ان هناك قرارا سياسيا بالانتفاضة وحركة (فتح) تقود الانتفاضة, والاسرائيليون سيدفعون ثمن عدوانهم على قادة فتح والشعب الفلسطينى الذى سينتصر فى النهاية ويقيم دولته المستقله وعاصمتها القدس. وطالب المسئول الفلسطينى قادة الدول العربية والاسلامية بالعمل على دعم الشعب الفلسطينى فى مقاومته لاسرائيل واستعادة حقوقه المشروعة وتحرير الاراضى المحتله والقدس الشريف والدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحيه فى فلسطين. وكان جنود اسرائيليون فتحوا النار الليلة قبل الماضية على مدنيين لبنانيين كانوا يتجولون في سيارتهم عند هبوط المساء بالقرب من الحدود بين لبنان واسرائيل, حسب ما اعلنت الشرطة اللبنانية من دون ان تفد عن وقوع ضحايا. واطلق الجيش الاسرائيلي ظهر امس الاول عيارات نارية لم توقع ضحايا, على مجموعة من الجامعيين الاردنيين كانوا يزورون بوابة حسن الواقعة الى الشرق. وغالبا ما يطلق الجيش الاسرائيلي النار باتجاه التجمعات عند بوابتي فاطمة وحسن اللتين تحولتا الى مقصد للزائرين منذ الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في 24 مايو بعد 22 عاما من الاحتلال. وفي 24 يونيو, جرح اربعة اردنيين برصاصات مطاطية اطلقها جنود اسرائيليون في حين كانوا يتظاهرون عند بوابة فاطمة ما اثار غضب الحكومة والاحزاب والنقابات المهنية الاردنية. الوكالات

Email