حاملو نوبل يناشدون وقف العنف

وجه عدد من الحائزين السابقين على جائزة نوبل للسلام, وبينهم الرؤساء السابقون السوفييتي ميخائيل جورباتشيف والبولندي ليخ فاوينسا والارجنتيني ادولفو بيريز اسكيفيل, في روما دعوة الى السلام في الشرق الاوسط. وفي غياب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق شيمون بيريز ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات, اعتبر ميخائيل جورباتشيف اثناء القمة التي جمعت عددا من الحائزين على جائزة نوبل للسلام, ان وقف العنف في الشرق الاوسط ينبغي ان يتم (عن طريق التسوية). يذكر ان كلا من بيريز وعرفات حازا على جائزة نوبل للسلام بالاضافة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق اسحق رابين الذي اغتيل منذ خمس سنوات. واوضح جورباتشوف الذي ضم ليخ فاوينسا صوته اليه (ينبغي ان لا نبحث عن مذنب, وانما عن قاعدة مشتركة). وقال الرئيس السابق لنقابة (تضامن) البولندية (لقد نلت جائزة نوبل لاني حاربت الاتحاد السوفييتي ونالها جورباتشوف لانه قبل الهزيمة, واليوم نجلس معا لتوجيه نداء مشترك, وهذا يعني ان السلام اليوم ممكن). وهذه القمة المخصصة للبحث في تخفيض ديون الدول النامية وتفادي النزاعات في العالم, هي الثانية من نوعها التي تنظمها مؤسسة جورباتشوف. وقد عقدت القمة الاولى العام الماضي في روما ايضا. وافتتحت اعمال القمة السبت الماضي بتدشين تمثال رمزي هو عبارة عن (رجل السلام) في ساحة سان سلفاتوري في روما. وباشر الحائزون على جائزة نوبل للسلام فيما بعد اعمالهم التي ستتواصل في مبنى الكابيتول, مقر بلدية روما, في جلسات مغلقة. وتهدف هذه القمة الى (تحديد قواعد جديدة في العلاقات الدولية قادرة على تجاوز القوميات القديمة نهائيا في عالم حقيقي ينحو دوما نحو شمولية وتكامل الاسواق والثقافات), كما اعلن منظموها. وينكب المشاركون في القمة على بحث موضوع (سلطة وسائل الاعلام في الدول النامية: امكانيات ومخاطر) قبل ان يطلقوا رسميا (العقد 2001 ــ 2010 من اجل ثقافة سلام وعالم بلا عنف من اجل اطفال العالم) الذي قررته الجمعية العامة للامم المتحدة. أ.ف.ب

الأكثر مشاركة