جنبلاط يطالب باعتذارات اثر تعرضه للتهديد ، نصرالله: لا يصح المطالبة بانسحاب الجيش السوري

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بـ (ايضاحات) لا بل (اعتذارات) عن التهديدات التي وجهها اليه من على منبر البرلمان النائب عن حزب البعث عاصم قانصوه بسبب مطالبته باعادة انتشار الجيش السوري في لبنان, فيما اعتبر امين عام حزب الله حسن نصرالله انه لا يصح المطالبة بسحب القوات السورية الآن. وقال جنبلاط في مقابلة اجرتها معه اذاعة فرنسا الدولية الملتقط بثها في بيروت (اذا كنت شخصا غير مرغوب فيه في دمشق لا مشكلة, انها مسألة تعنيهم (السوريون). الا انني اطالب بايضاحات حول الخطاب الذي القاه احد ممثليهم). وتابع جنبلاط (عندما تتهم بالخيانة, اي العمل لحساب الاسرائيليين, فهذا يعني ان هناك دعوة الى القتل بحقك لا اكثر ولا اقل). وكان زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي طالب في الثالث من نوفمبر الجاري في البرلمان بتخفيف القوات السورية المنتشرة في لبنان وبوقف التدخلات السورية في الحياة السياسية اللبنانية. وفي السادس من الشهر نفسه اتهم النائب قانصوه جنبلاط بالتعامل مع اسرائيل. وقال قانصوه اثناء مناقشه البيان الوزاري لحكومة الرئيس رفيق الحريري (المقاومة وسوريا والجيش اللبناني بالمرصاد ليس للاسرائيليين وحدهم بل لكل العملاء المكشوفين والمستورين الذين لن تحميهم من بنادق المقاومين اي خطوط حمر). واعتبر جنبلاط في حديثه مع الاذاعة الفرنسية ان كلامه في البرلمان عن الوجود السوري كان واضحا والمقصود منه ان (على دمشق الا تتدخل في كل شيء, لا اكثر ولا اقل). وتابع جنبلاط (اطالب بالحوار وبدلا من الحوار يهددوني بالتصفية. انا من يحق له المطالبة بايضاحات.. وعليهم هم بشكل او باخر ان يقدموا اعتذاراتهم). واعتبر جنبلاط ان الكلام عن (اعادة التوازن) الى العلاقات بين سوريا ولبنان (ليس مسا بالمقدسات) مضيفا (ان لبنانا ديمقراطيا وقويا وسيدا هو ضمانة لسوريا). ومن دون ان يسمى جنبلاط بالاسم اعتبر امين عام حزب الله حسن نصرالله امس الاول انه (من غير المناسب ابدا طرح مسألة الوجود السوري مهما كانت طريقة طرحها). وتابع نصرالله (اليوم بعد انسحاب اسرائيل وتحرير لبنان الجنوبي فان لبنان بات بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى الوجود العسكري السوري لحمايته من انتقام اسرائيلي). أ.ف.ب

Email