تقارير عن قمة عربية إسلامية للتمسك بالقدس ، مظاهرة لإسلاميي أمريكا ترفض التنازل عن المدينة

ت + ت - الحجم الطبيعي

وسط تقارير عن بحث قمة عربية إسلامية لدعم الموقف الفلسطيني لاستعادة القدس نظمت منظمات اسلامية أمريكية مظاهرة قرب كامب ديفيد لاعلان التمسك بالمدينة المقدسة فيما أكد مفتي القدس رفضه لاقتراحات تقاسم السيادة على المدينة كما رفض دعوة بابا الفاتيكان لتدويل هذه السيادة. وكان راديو فرنسا الدولي ذكر أمس في تقرير له ان كافة الأقطار العربية تتابع عن كثب مجريات قمة الكامب حول القدس مشيرا الى تداول فكرة عقد قمة عربية إسلامية تخصص لاعلان التمسك باستعادة المدينة المقدسة. الشيخ عكرمة صبرى مفتى القدس رفض من جهته الحلول المطروحة فى كامب ديفيد بشأن اقتسام السيادة على القدس الشرقية واعتبرها محاولات للالتفاف على الشرعية الدولية. وشدد الشيخ صبرى فى مقابلة مع (راديو القاهرة) أمس على ان القدس مدينة محتلة ولا سلام الا بانهاء الاحتلال الاسرائيلى لها, وقال ان السيادة على المدينة المقدسة ليست مجرد سيادة دينية بل سيادة شاملة بما فى ذلك النواحى السياسية والاقتصادية. وأكد اصراره على موضوع السيادة على الاراضى المحتلة وضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي وقال ان (اليهود فى العالم عددهم 12 مليونا وهم يستخفون بمليار و 300 مليون مسلم ومثلهم من المسيحيين. نحن نريد ان نبسط سيادتنا على المناطق التى كانت محتلة) . كما رفض الشيخ عكرمة صبرى فكرة تدويل القدس باعتبار ان التدويل أشد خطرا من التهويد لان الموافقة على ذلك تعنى ان عشرات الدول ستكون هي المسئولة عن المدينة وبالتالى لن تبسط السيادة الفلسطينية عليها, وشدد القول على ان (التدويل خطوة خطيرة جدا لا يمكن ان نوافق عليها أبدا) . كما طالب الحاج زكى الغول امين القدس القادة العرب والمسلمين بموقف عربى اسلامى جماعى حازم يدعم ويساند المفاوض الفلسطينى ويضغط على دول العالم من اجل تطبيق الشرعية الدولية على الاراضى الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس, وطالبهم كذلك باتخاذ القرار الحاسم اما بانصاف الشرعية الدولية أو العودة الى ما تأمرنا به شريعتنا (على حد تعبيره) . وقال الغول فى تصريحات نشرتها أمس صحيفة (الدستور) الاردنية اليوم انه لابد من تحرك اسلامى شامل دبلوماسيا وسياسيا على الصعيد العالمى لاستعادة الحقوق الفلسطينية والمقدسات الاسلامية فى فلسطين على اساس قرارى الامم المتحدة 242 و 338 كاملة غير منقوصة ودون التفاف حول هذه الحقوق. واكد الغول ان المدينة المقدسة هى صمام الامن والامان والاستقرار فى المنطقة وفى العالم ولايمكن ان يتحقق سلام دون عودتها اسلامية تحت السيادة الفلسطينية الكاملة محذرا من حدوث انفجار شامل فى حالة عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية. وكانت المنظمة الامريكية الاسلامية لمناصرة القدس ومنظمات اسلامية اخرى فى واشنطن نظمت تظاهرة قرب منتجع كامب ديفيد أمس للاعراب عن القلق ازاء مصير مدينة القدس. واعتبرت المنظمة الأمريكية ان هذه التظاهرة تعد فرصة كي يرى العالم مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه المسلمون فى واشنطن لمدينة القدس. واضاف بيان للمنظمة ليس لدى اي شخص او جماعة الحق فى الغاء الحقوق الاسلامية والفلسطينية في تلك المدينة المقدسة. وشدد على ان اى اتفاق فلسطيني اسرائيلي يقلل من حقوق المسلمين في القدس او يتجاهل مسألة عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم في فلسطين لن يكون محل تنفيذ ولا يشكل شيئا من منظور المسلمين. وكالات

Email