الرنتيسي: البابا لم يأت بجديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قلل الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي القيادي البارز في حركة حماس من أهمية الأثر السياسي لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني لأراضي الحكم الذاتي, معتبرا ان تضخيم السلطة الفلسطينية مجرد محاولة للتغطية على فشل عملية التسوية وتعثر اتفاقيات أوسلو. وقال الرنتيسي في معرض تقييمه لزيارة البابا وخطابه ان البابا لم يشر الى حق الشعب الفلسطيني في استرداد القدس بل اكتفى بالحديث عن منحها مكانة دولية. ورأى الرنتيسي ان البابا لم يأت بجديد وكرر موقف الفاتيكان الثابت. وقال الرنتيسي ان زيارة البابا يوحنا بولس الثاني بزيارته هي (تأكيد باعترافه بدولة اسرائيل وهي اعتراف يأتي على حساب حق الشعب الفلسطيني في وطنه الذي هجّر منه) . وأضاف: (في الوقت الذي كان يشاهد فيه آثار الجريمة الصهيونية في تشريد الشعب الفلسطيني في مخيم الدهيشة كان يؤيد ويبارك بزيارته وجود الدولة الصهيونية على حساب هؤلاء الذين يعانون, اما هو فقد اعلن تضامنه وحزنه لمعاناتهم) . وقال ان سلطة الحكم الذاتي تعاني من فقدان ما يسمى بالعملية السلمية صدقيتها ومصداقيتها في نظر الشارع الفلسطيني, بل ونفوره منها. وأضاف: السلطة تحاول ان تستثمر حدثا كهذا لتضخيمه كثيرا حتى تلفت انظار الشارع الفلسطيني عن الفشل في المسيرة التفاوضية ومحاولة اقناع الشعب الفلسطيني بأن هناك جدوى ما من هذه المفاوضات وتعتبر ان زيارة البابا حدثا كبيرا يمثل فائدة من فوائد عملية اوسلو. غزة البيان

Email