بن طفلة يدلي بشهادته اليوم، علاء حسين يطلع المحكمة على امتيازاته العراقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستأنف محكمة الجنايات الكويتية اليوم محاكمة علاء حسين رئيس ما سمي بحكومة الكويت المؤقتة التي شكلها العراق ابان غزوه للكويت في اغسطس 1990. وينتظر ان تستمع المحكمة في جلسة اليوم لشهادة وزير الاعلام الكويتي الدكتور سعد بن طفلة العجمي الذي تخلف عن حضور جلسة امس الأول لسفره خارج الكويت في مهمة رسمية . وفي الجلسة الثامنة التي عقدت امس الاول برئاسة المستشار نايف المطيرات رئيس الدائرة الجنائية وعضوية القاضيين عويد الرشيدي وعادل الكندري ادلى علاء حسين بتفاصيل طبيعة المحكوم عليه غيابياً بالاعدام بتفاصيل العلاقة التي ربطته بالنظام العراقي فترة الغزو والظروف التي عاشها في العراق. وكشفت اجابات المتهم على الأسئلة التي وجهتها اليه هيئة المحكمة عن الامتيازات التي حصل عليها من النظام العراقي وأسماء اركان النظام العراقي الذي كان لهم اتصال مباشر مع المتهم, كما واجهته هيئة المحكمة بالشهادات التي ادلى بها اعضاء الحكومة المزعومة في التحقيقات السابقة, وفيما يلي نص استجواب المحكمة للمتهم علاء حسين. س القاضي: في التحقيقات السابقة لم يذكر الشهود بقيام عبد حمود بالتحقيق معهم او عرضه لهم للوزارة, بينما انفردت لوحدك بعبد حمود, فما قولك؟ ـ هذا اللي حصل معاي, ولا يوجد لدي سبب آخر؟ س: هل لك علاقة مسبقة بعبد حمود أو اقاربه؟ ـ لا .. ولم اعرفه. س: ما قولك حول ما قلته سابقاً, بأنه لا يوجد شخص لا يعرف عبد حمود؟ ـ عرفت هذا بعد دخولي الى العراق. س: متى كان ذلك بالضبط؟ ـ الفترة الاخيرة. س: هل عرفته اثناء اقامتك بالقصر الجمهوري؟ ـ بعد التحرير. س: هل يعني ذلك انك انفردت به, وكانت لك حرية مخاطبته دون قيد؟ ـ انا سألت اهل زوجتي وعلموني. س: ورد في التحقيقات انفرادك بكل من اياد الراوي وصابر الدوري وابي الحكم, وهم من قياديي النظام العراقي وحزب البعث, فما تعليقك؟ ـ لانها الوجوه التي علقت بذاكرتي, وبعد ذلك شاهدتهم بالتلفزيون ومن يسبب لي ضرر لا انساه. س: ورد في اقوالك سابقاً انك كنت في حالة انعدام تركيز اثناء المقابلة التي تمت في الزبير, فكيف تقول ان الصور والاسماء رسخت لديك؟ ـ انا صورتهم, رسمتهم بذاكرتي, وذلك للضرر الذي الحقوه بي. س: ما الضرر الذي تسبب فيه كل من اياد الراوي وصابر الدوري وابو الحكم؟ ـ هم محتلينا. س: ورد في التحقيقات بأن سعدون حمادي حضر اثناء اقامتك في بغداد بمناسبة عشاء فماذا تعني بالعشاء ومن اقامه؟ ـ هم مجموعة من الناس وضعت العشاء. س: كيف تم ذلك وتقول انها لم تكن مناسبة عمل, وقلت انه شغل خاص كما ورد في التحقيقات. ـ شغل خاص يعني عشاء. س: وهل كانت هناك ارتباطات او مقابلات عمل تتم مع العراقيين؟ ـ لا. س: ورد على لسانك في التحقيقات استخراجك للجواز العراقي, وتسليم بتعريفاتك العراقية, هلا شرحت ذلك بالتفصيل؟ ـ انا ابلغتهم بوجود الثبوتيات الكويتية من جنسية وجواز السفر, واخذوا الجواز وتركوا الجنسية عندي. س: ورد على لسانك اتلافك للجنسية الكويتية, ثم تقول انهم اعادوها لك, فهل انت من قام باتلافها؟ ـ تذكرت الآن هم أتلفوها. س: ماذا فعلوا بالجنسية. ـ قالوا مافي جنسية كويتية وهذه محافظة 19 وقام الضابط العراقي بتمزيقها ولم احتفظ بها. س: وماذا عن الجواز والبطاقة المدنية؟ ـ هم اخذوا جواز السفر ولم يسترجعوه. س: ما تعليقك لعدم تمزيقهم للبطاقة المدنية. ـ لا ادري. س: ما هي ظروف استخراج جواز السفر العراقي؟ ـ انا قدمت طلب للسماح لي بالسفر ووافقوا عليه وراجعت ادارة الجوازات العراقية لاستخراج الجواز. س: بأي صفة قدمت الطلب؟ ـ كأسير كويتي. س: قلت سابقاً انك قدمت الطلب كمستشار في ديوان الرئاسة؟ ـ انا قدمته باسم علاء حسين. س: ورد في التحقيقات انك قدمته كمستشار للرئاسة, فما تعليقك للتناقض في اقوالك؟ ـ انا لا اذكر. س: ورد في التحقيقات انك خرجت مع عبد حمود للتجول في بغداد؟ ـ هذا لم يحدث وهم يزورون علي؟ س: هل تم استدعاؤك من قبل عبد حمود اثناء اقامتك في القصر الجمهوري؟ ـ نعم. س: كم مرة؟ ـ مرات عديدة. س: اين كان لقائك به؟ ـ لا ادري أماكن لا أعرفها. س: ذكرت في السابق المناطق العراقية بشكل واضح فكيف لا تتذكر الآن؟ ـ منطقة القصر الجمهوري معزولة ولا اعرفها. س: ورد على لسانك استلامك 50 ألف دولار كهدية من صدام؟ ـ هم اعطوني. س: وذكرت انك قمت بشراء منزل وقمت بالتجارة؟ ـ المزرعة هذه عقد؟ س: قلت انك اشتريت مزرعة وبعتها بعد ذلك بمبلغ مليوني مليون دينار عراقي؟ ـ هذا عقد وبعته او ان الحرس العراقي منع علينا حمل الدولار. س: متى اشتريت المزرعة ومتى بعتها؟ ـ اشتريتها في 92 وبعتها في 94. س: قلت انك بعت البيت بمبلغ 40 الف دولار؟ ـ المنزل هدية من النظام. س: ما الهدايا والمزايا التي تسلمتها من العراقيين؟ ـ 50 ألف دولار, منزل في الكرادة, وسيارة مرسيدس وسلفة بمبلغ 150 الف دينار عراقي على شهرين والمجموع 300 ألف دينار؟ س: ورد على لسانك تقديمك بطلب سلفة؟ ـ انا موجود بالعراق كأسير وطلبتها كأسير. س: وهل من مزايا النظام العراقي منح الاسرى هدايا, اذا ما عنده شيء يأكل يعطيه شيء يأكل. ـ المتهم لم يعلن. س: قلت سابقاً انك مارست التجارة, كيف تم ذلك؟ ـ انا تاجرت بيعا وشراء وامتهنت تجارة الخردة من حديد ونحاس. س: اثناء ممارستك التجارة, هل عملت مع تجار أو مستثمرين عراقيين؟ ـ لا. س: هل هناك منافسات غير مشروعة حصلت اثناء مزاولتك التجارة, العراق دعتك للمغادرة؟ ـ لا. س: ورد على لسانك انك غادرت للاردن ثم الى اليمن, وعدت الى الاردن, وتم ضبطك من قبل السلطات الاردنية, وقررت انك طلبت تسليمك للسفارة الكويتية في الاردن فلماذا لم تذهب بنفسك للسفارة الكويتية ساعة خروجك من العراق ووصولك الاردن؟ ـ انا اول ما خرجت كانت نفسيتي (تعبانة) وكنت خائفاً خصوصاً على اولادي, وكنت اواجه حكماً بالاعدام, واتصلت بأهلي ولم احصل على جواب؟ س: ولماذا لم تسلم نفسك؟ ـ مجموعة من الظروف حدت من تسليم نفسي؟ س: كيف علمت بحكم الاعدام ضدك وانت في العراق؟ ـ عرفت العام 94 عن طريق زوجتي في البصرة التي علمت ذلك من التلفزيون وكنت سأسلم نفسي. س: وما الذي تغير حتى تطلب تسليم نفسك للسفارة؟ ـ الاردنيون قالوا راح نرحلك. س: ورد على لسانك بأنك شاركت في افراح واحزان النظام العراقي, فما هي تلك الافراح؟ ـ لم احضر سوى تعزية في وفاة خال صدام خير الله طلقان. س: ورد على لسانك بأنك حولت اموالك الى الاردن؟ ـ رغبة في شراء البيت. س: هل كان خروجك الى الاردن نهائياً بعلم العراقيين؟ ـ نعم. س: وهل قلت لهم انك تريد العيش خارج العراق؟ ـ نعم ورفضوا. س: ما سبب سماحهم لك بالمغادرة؟ ـ بسبب الحاحي. س: ورد على لسانك انك التقيت مع سالم الظفيري وعبدالرزاق العنزي اثناء اقامتك في بغداد وذكرت ارتباطهما بالمخابرات العراقية؟ ـ سالم الظفيري كان كويتياً وعليه قضية اقامات وهو ضد الكويت ومرتبط بالنظام العراقي, وكان يظهر بالتلفزيون العراقي ويهاجم الكويت, وقد حضر لي للسلام وهو في منظومة النظام العراقي. س: هل طلب منه النظام العراقي الحضور والسلام عليك؟ ـ لا هو شخص متطفل. س: وهل التقيت عبدالرزاق العنزي؟ ـ هو شخص كويتي وسافر بعد شهرين. س: كيف حضرا؟ ـ انا بالصدفة اثناء وجودي في المنزل حضر عبدالرزاق العنزي كما ابلغني الحرس وقابلته. س: ماذا قال لك؟ ـ حضر عندي للسلام علي. س: ما سبب وجوده في العراق؟ ـ اذكر انني سألته وأبلغني انه كان موجوداً في العراق اثناء الغزو وبعد اندحار الجيش العراقي وتحرير الكويت كان موجوداً في العراق ولم يتمكن من العودة. س: ومتى كانت زيارته لك؟ ـ ,93 94. س: هل طلب منك المساعدة؟ ـ لا وليس له علاقة بالنظام العراقي. س: هل هو موجود في العراق الآن؟ ـ لا.. اعتقد انه غادر العراق وموجود في الكويت الآن. س: ما علاقتك برابطة الحق. ـ ما عندي أي علاقة بها. س: معلوماتك عن رابطة الحق؟ ـ هي مجموعة من غير الكويتيين يدعون ان لهم الحق في الجنسية الكويتية. س: ومن هم القياديون فيها؟ ـ انا سمعت سالم الظفيري وابو بدر وناصر, وواحد يسمونه نايف, وهم مسيرون من المخابرات العراقية. س: وهل تعرف احداً من المخابرات العراقية من الذين يسيرونهم؟ ـ لا.. س: ورد على لسانك انك انفردت دون زملائك قبل مقابلة صدام حسين الاخيرة مع عبد حمود بينما جاء على لسان الشهود نفي لهذا اللقاء؟ ـ انا انفردت بعبد حمود وزملائي شهادتهم زور, وما ذكروه بعدم انفرادي به غير صحيح. س: ورد على لسانك وجود حرس في بيتك هل كانوا لخدمتك؟ ـ كانوا لخدمة النظام العراقي. س: كيف يمكن ذلك وصدام اعطاك مسدسا؟ ـ صدام حسين لم يعطني مسدساً من اجل حماية نفسي من اللصوص. س: ورد على لسانك بأنك كنت تعرف بالجهة التي كنت تغادر اليها؟ ـ كنت ابلغ الاماكن القريبة, وكنت اذهب لوحدي الى هذه الاماكن. س: وهل كانوا يتقبلون استثناءك؟ ـ لا .. ليس دائماً. س: اين كنت في اكتوبر 94؟ ـ في بغداد. س: ما هو موقفك من الحشود العراقية على الحدود الكويتية؟ ـ انا ضد هذه الحشود واستنكرها. س: ألم تشارك النظام العراقي في تأييده لتلك الحشود؟ ـ لا. س: ألم يجبرك على المشاركة بتقديم المساعدة او التأييد الرمزي حتى بالبرقيات؟ ـ لا. س: ورد في التحقيقات انك قمت باجراء مقابلة متلفزة العام 94 وقمت بذم النظام الكويتي؟ ـ هذه فرضت علي باكراه. س: ما مناسبة فرضها عليك؟ ـ لا اعلم. س: هل قمت باستخراج شهادة للتجارة؟ ـ نعم استخرجت فيزا للسفر. س: كيف تقدمت بذلك الطلب, وما هي الصفة التي تقدمت بها. ـ هم اعطوها لي. النيابة: ما قولك في زيارة سالم حمدان الظفيري في حفل زفافك؟ ـ هو رآني, وهو شخص متطفل. الدفاع: هل فترة الاسر الطويلة اثرت على قواك العقلية بشكل او بآخر. ـ نعم. س: هل لهذا التأثير علاقة باجابتك الحالية؟ ـ لا, لا يوجد تأثير.. لكنه يؤثر علي.. س: كم دفعت مهر زواجك في بغداد؟ ـ مليوني دينار عراقي مقدما و600 الف مؤخرا. ـ وماذا عن الزواج الثاني؟ ـ كان رمزياً ايضاً الف مقدم وعشرة الاف مؤخر. س: ومن اين حصلت على هذه الاموال؟ ـ من قيمة المزرعة. الكويت ـ أنور الياسين

Email