على ذمة صحف الجزائر، بوتفليقة شكل حكومة تضم وجوهاً قديمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت صحيفة(الاصيل)الجزائرية ان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة شكل حكومة من 26 وزيرا لكنها لم تحدد موعد الاعلان عنها. وأوضحت الصحيفة ان الرئيس اختار احد عشر وزيرا بنفسه بينما وزعت بقية المناصب الاخرى على الاحزاب التي ابدت نيتها في الانضمام للحوكة الجديدة . وأشارت(الأصيل)الى أن قائمة الرئيس تضم وجوها قديمة غابت عن الساحة السياسية عقب احداث اكتوبر 1998 وأخرى حملت راية المصالحة الوطنية ودخلت في مواجهة مع السلطة منذ عام 1992 وآخرين من انصار الحل الاستئصالي. وذكرت أن من بين الاسماء التي شملتها هذه القائمة محمد شريف مساعدية وهو مسئول الامانة الدائمة لحزب جبهة التحرير السابق وسليم سعدي وزير الداخلية السابق والمسئول الثاني في التحالف الوطني الجمهوري ورضا مالك رئيس الوزراء الاسبق ورئيس حزب التحالف الجمهوري وعبد الحميد مهري الامين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني وعبد العزيز بلخادم رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق وبوعلام بسايح وزير الخارجية الاسبق وعضو مجلس الامة. ونوه المصدر بأن حركة النهضة قد حازت على منصب وزاري واحد فقط رشح له رئيس الكتلة البرلمانية للحركة عبد العزيز دربال. ورجحت صحيفة (الوطن) ان بوتفليقة يرغب في تعيين العقيد المتقاعد نور الدين زرهوني الملقب (يزيد) والذي يعد من اقرب معاونيه في منصب وزير الدفاع الامر الذي تعارضه المؤسسة العسكرية. وقد دعا بوتفليقة هذا الضابط, المتقاعد منذ 1992 والذي كان رئيسا لجهاز مكافحة التجسس, الى العودة للنشاط السياسي وكلفه تنظيم القمة الاخيرة لمنظمة الوحدة الافريقية التي عقدت في الجزائر في يوليو الماضي. وكتبت الصحيفة ان (بوتفليقة يعتبر هذا الضابط الذي ترعرع داخل النظام ويعرف جيدا دهاليز الجيش الذي تخرج من صفوفه , (الرجل المناسب) الذي يمكنه تولي رئاسة المؤسسة العسكرية لكن الجيش لا يشاطر الرئيس الرأي ويعتبر زرهوني دخيلا حيث انه مكث طويلا بعيدا عن صفوفه) . ويريد بوتفليقة تعيينه في الحكومة الجديدة التي ارجأ الاعلان عن تشكيلها عدة مرات. الى ذلك هاجم عضو نافذ في البرلمان الجزائري بوتفليقة امس لتحدثه بالفرنسية علنا وإشادته بدور اليهود والمسيحيين في الثقافة الجزائرية. وقال عبدالقادر حيدر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الجزائري ان بوتفليقة هدده بإنزال عقوبة غير محددة اذا لم يوقف الانتقادات التي يوجهها اليه. ـ الوكالات

Email