سبعة قتلى وعشرون جريحا، طالبان تقصف المعارضة في طالقان وتكثف مساعيها للفوز بالاعتراف الدولي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقي 7 اشخاص مصرعهم واصيب 13 اخرون في قصف قامت به قوات حكومة طالبان الافغانية على شمالي مدينة طالقان حيث مواقع المعارضة, في الوقت الذي كثفت فيه الحركة من مساعيها للاعتراف الدولي بها.وذكر متحدث باسم المعارضة ان طائرات حركة طالبان حلقت على ارتفاع منخفض فوق طالقان والقت اربع قنابل في وسط المدينة ما ادى الى مصرع7اشخاص واصابة13آخرين وتعتبر طالقان العاصمة الاقليمية لمنطقة تافار الموقع القوي الذي تسيطر عليه المعارضة . واضاف المصدر انه تم نقل المصابين الى المستشفى الوحيد بالمدينة للعلاج, مشيرا الى نقص الامدادات الطبية وعدم وجود غرف لايواء المصابين. في هذه الاثناء حثت حركة طالبان الامم المتحدة على اتخاذ موقف عادل منها فيما يبدو انه طلب بالاعتراف بحكومة طالبان. جاءت هذه الدعوة في رسالة بعث بها الى الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان رئيس المجلس الحاكم لطالبان في كابول الملا محمد رباني قبل انعقاد دورة الجمعية العامة للامم المتحدة. وجاء في الرسالة التي اذيعت في كابول (يجب ان يقال للاسف ان فهم الامم المتحدة للاحداث الجارية في بلدنا مختلف بعض الشيء ولا يستند الي الواقع) . وتسيطر حكومة طالبان على اكثر من 90 في المئة من اراضي افغانستان ومازال مقعد هذا البلد في الامم المتحدة يشغله ممثلو الرئيس المخلوع برهان الدين رباني الذي طرد من كابول منذ ثلاثة اعوام. واتهمت رسالة الملا رباني الذي لا يمت بصلة قرابة للرئيس المخلوع الامم المتحدة بالفشل في (التمييز بين الممثلين الحقيقيين الشرعيين لهذه الدولة وبين الممثلين الكاذبين الذين يسعون دائما الي افساد النظام والامن) . ورفضت الرسالة الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان التي كثيرا ما توجهها الى طالبان الحكومات الغربية وجماعات حقوق الانسان وقالت ان الامم المتحدة تدرك ان الحركة استطاعت حماية سلامة اراضي البلاد التي مزقتها الحرب. واضافت (ولذلك فانه يجب علي الامم المتحدة ان تتخذ قرارا منصفا عادلا وامينا نحو هذه الدولة) . وقالت مصادر طالبان ان حركة طالبان كانت قد بعثت برسالة مماثلة الي منظمة المؤتمر الاسلامي المؤلفة من 54 دولة والتي تبقي مقعد افغانستان شاغرا. ـ ا ب ـ رويترز

Email