السلطة الفلسطينية تستنكر بشدة، تهاني الزعماء العرب بنجاة مبارك من الاعتداء الآثم تتواصل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت اتصالات الزعماء والمسؤولين العرب والاجانب الهاتفية مع الرئيس المصري حسني مبارك للتنهئة بنجاته من الاعتداء الفردي الآثم الذي تعرض له امس الاول لدى زيارته بورسعيد الذي استنكرته القيادة الفلسطينية بشدة التي اشادت بمواقف الرئيس المصري المساندة للعرب والمسلمين . فقد تلقى الرئيس المصري اتصالا هاتفيا امس من نظيره اللبنانى أميل لحود للاطمئنان على صحة وسلامة الرئيس من الحادث الذى تعرض له أمس الاول. كما تلقى الرئيس مبارك اتصالين هاتفيين من كل من رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان السابق والامير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطنى بالمملكة العربية السعودية للاطمئنان على صحة وسلامة الرئيس . واستنكرت القيادات الفلسطينية الحادث معربة عن سعادتها بسلامة الرئيس ومشيدة بمواقفه المجيدة من أجل نصرة الشعب الفلسطينى والامتين العربية والاسلامية. وقال عزام الاحمد وزير الاشغال العامة الفلسطينى ان هذا الحادث مدان من قبل الجميع فالرئيس مبارك شخصية رائدة على الصعد العربية والاسلامية والدولية. وأضاف أن مصر العزيزة شهدت فى عهد الرئيس مبارك نهضة شاملة فى شتى المجالات وضعتها فى مصاف الدول المتقدمة ولاننسى دور الرئيس مبارك وجهوده من أجل الشعب والقضية الفلسطينية. وقال ان الرئيس مبارك لايستحق الا الشكر والثناء والتقدير لموقفه من اجل بلده وأمته العربية والاسلامية. وقال محمود عباس (أبو مازن) رئيس اللجنة التنفيدية لمنظمة التحرير بعد اجتماع القيادة الفلسطينية امس (نحن سعداء بأن الرئيس مبارك نجا من هذا الهجوم) الذي وصفه بأنه (محاولة قذرة وتنال شخصية مرموقة في المجتمع العربي والاسلامي والعالمي والذي يحظى باحترام الشعب الفلسطيني اولاً والمصري بالتأكيد والشعوب العربية والاسلامية اضافة الى مكانته الدولية التي لايستطيع احد ان ينافسه عليها) . كذلك أعرب نيلسون مانديلا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا السابق عن خالص تهانيه القلبية للرئيس المصري بالسلامة ودوام الصحة. وقالت السفيرة مشيرة خطاب سفيرة مصر لدى بريتوريا بان مانديلا أتصل بها هاتفيا صباح امس للاطمئنان على صحة الرئيس مبارك. وقالت ان مانديلا استنكر الحادث ووصفه بانه جريمة بشعة. من جانبهم اشاد السفراء رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية فى تونس بالرئيس المصري وبدوره الفعال فى تحقيق السلام فى الشرق الاوسط وأعربوا عن أرتياحهم لسلامته من حادث الاعتداء. وعبر هؤلاء السفراء للسفير المصرى فى تونس مخلص قطب عن تهانيهم لسلامة الرئيس مبارك وأجمعوا فى لقاء لهم مع السفير أثناء حفل أستقبال أقيم مساء أمس الاول بمناسبة انتهاء عمل سفير فرنسا فى تونس الجنرال لانكساد على أن الرئيس مبارك هو مفتاح الاستقرار فى المنطقة وصمام الامن فيها. كما تلقى السفير مخلص قطب اتصالات تليفونية امس من العديد من الشخصيات العامة فى تونس مهنئين بسلامة الرئيس مبارك. وبعث الشاذلى القليبى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية امس برقية للرئيس حسنى مبارك مهنئا بسلامته.ـ وكالات

Email