أصوات تنادي بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى.. غازي سليمان: الارهاب لن يثنينا عن النضال

ت + ت - الحجم الطبيعي

صرح محمد الحسن الامين مسؤول الدائرة السياسية بالمؤتمر الوطني وهو التنظيم السياسي للدولة بانه سيتم اتخاذ اجراءات قانونية لكل من يؤيد الجماعات التي تحارب الدولة حاليا وفقا للمادة 51 من قانون الجنايات . ولم يحدد الامين اشخاصا اوجماعات بعينها في تصريحه لصحيفة (الاسبوع) ولكن صحيفة (الانباء) الرسمية ذكرت ان مصدرا قانونيا (لم تسمه) طالب المدعي العام باتخاذ اجراءات ضد المحامي غازي سليمان واعضاء التحالف الوطني لاستعادة الديمقراطية ومساءلتهم عن اصدار بيان يؤيد مخططات المعارضة لاسقاط الحكومة بالقوة وتقويض النظام الدستوري, وقال المصدر القانوني ان هناك قرارا من مجلس الوزراء تم بموجبه تكليف المدعى العام باتخاذ كافة الاجراءات الجنائية ضد اي شخص يقوم باي عمل لمناهضة النظام الدستوري, وهذا يشمل العلاقة بين هؤلاء والمعارضة الخارجية باعتبارها خيانة عظمى, ولم يستبعد المصدر ان تكون المعارضة الداخلية تمد المعارضة الخارجية بمعلومات من الداخل واعتبارهم (طابور خامس) كما اشار المصدر الذي لم يسم تاريخ قرار مجلس الوزراء الى ان تأييد التحالف الوطني لاسترداد الديمقراطية للمعارضة المسلحة يعتبر طعنا من الخلف للمقاتلين السودانيين الذين يدافعون عن حدود وثغور البلاد. هذا وفي اطار هذه الحملة قال كاتب الصحيفة السياسي اسحق احمد فضل الله انه مالم تحمل السلطة (السيف) مع الكتاب ويجد غازي سليمان نفسه امام المحكمة فسوف تلتهب نيران (كبيرة وكثيرة) . كما ان حسين ابو الحسين المحامي وعضو لجنة القانون بالمؤتمر الوطني قال لألوان ان تصريحات غازي وبياناته تفضح بجلاء ارتباط التحالف مع تجمع المعارضة الخارجية التي هي في حالة حرب مع السودان لاسقاط النظام بالقوة مما يرقى الى الخيانة العظمى ويستدعى معاملة غازي والتحالف الذي يترأسه اسوة بتجمع المعارضة الخارجية. وتعليقا على ذلك قال المحامي غازي سليمان لـ (البيان) انه مهما علت الاصوات فان التحالف الوطني لاسترداد الديمقراطية سيواصل النضال ضد قانون (التوالي السياسي) وقانون (المحكمة الدستورية) من اجل احداث التحول الديمقراطي الذي سينقذ السودان من ازمته ويقود الى وقف الحرب الاهلية وانتفاء وجود معارضة خارجية للنظام, واضاف هذا هو التحدي الحقيقي وماغيره مجرد (هرطقة) لشغل الناس عن قضاياهم الاساسية, ونحن في سبيل ذلك على استعداد لاي تضحيات ولا يخيفنا الارهاب وتهديد رقابنا بالسيف او تقديمنا الى المحاكم. الخرطوم ــ يوسف الشنبلي

Email