اصابة جنديين للاحتلال في هجوم للمقاومة، بيروت تطالب اسرائيل بتعويضات عشية القمة اللبنانية ــ السورية

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالبت بيروت عشية قمة لبنانية ــ سورية تعويضات من اسرائيل عن الخسائر التي الحقتها بلبنان طوال عشرين عاما واعلن قطع الطريق على اية محاولة اسرائيلية للالتفاف على القرار 425. وجاءغداة عملية جديدة للمقاومة ادت الى اصابة اثنين من جنود الاحتلال اعقبها على الاثر عدوان مدفعي اسرائيلي على جنوب لبنان. وقالت المقاومة اللبنانية في بيان ان احدى مجموعاتها هاجمت موقعا للجيش الاسرائيلي في الدبشة في القطاع الشرقي من المنطقة المحتلة (مما ادى الى وقوع اصابات اكيدة) بين عناصر الموقع. واوضح البيان ان الهجوم الذي تم بالاسلحة الصاروخية (ادى الى تدمير دبابة ميركافا كانت داخل الموقع تدميرا كاملا) . وقد اقرت اسرائيل باصابة اثنين من جنودها جراء القصف. وفي هذه الاثناء تهيأ الرئيسان السوري حافظ الاسد واللبناني آلياس الهراوي لعقد قمة في دمشق اليوم الخميس تتمحور حول التطورات الاخيرة خاصة فيما يتعلق بالعرض الاسرائيلي الخاص بالانسحاب من جنوب لبنان. وعشية القمة حذر وزير الداخلية ميشال المر من التفسير الاسرائيلي الملغوم للقرار 425 بهدف ضرب الوحدة الوطنية الداعمة للمقاومة ولفك التلازم والترابط بين لبنان وسوريا. وقال المر ان تلازم المسارين اللبناني والسوري في السلم وفي الحرب هو الذي منع تفتيت لبنان واستضعافه واستفراده وفرض الاستسلام عليه دون قيد ولا شرط. ومن جانبه اكد الامين العام لوزارة الخارجية اللبنانية ظافر الحسن ان القرار 425 لا يستدعي مفاوضات بين لبنان واسرائيل. وقال الحسن اذا ارادت اسرائيل الانسحاب جديا من الجنوب اللبناني والبقاع فعليها التحدث الامم المتحدة بشكل واضح حول تنفيذ الانسحاب تطبيقا لمضمون القرار 425. وعلى صعيد متصل طالب وزير الدولة اللبناني ميشال اده امس اسرائيل بدفع تعويضات مالية الى لبنان مقابل ما الحقت به خلال عشرين عاما من خسائر بشرية ومادية. وقال اده في تصريح صحافي (من حقنا ان نطالب اسرائيل وان نطالب العالم بالضغط على اسرائيل من اجل ان تدفع لنا التعويض المالي العائد الينا من جراء احتلالها ارضنا ومن جراء الاضرار الهائلة التي الحقتها بمرافقنا ومنشآتنا ومدننا وقرانا وضحايانا طوال عشرين عاما) . وفي غضون ذلك ذكر مصدر من الوفد اللبناني في اللجنة الدولية لمراقبة وقف اطلاق النار في لبنان ان اللجنة بدأت اعمالها صباح امس في مقر عملها على الحدود اللبنانية الاسرائيلية لبحث ثلاثة شكاوى لبنانية وثلاثة اسرائيلية. ــ الوكالات

Email