محامو باولا جونز يبحثون عن ثلاث سيدات جدد : (بهارات) جديدة في فضيحة كلينتون

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت الصحف الامريكية (نبش) ركام احدث فضيحة تطارد الرئيس الامريكي بيل كلينتون والذي يواجه خطر الاقصاء بعدما ادعت موظفة البيت الابيض السابقة مونيكا ليفنسكي بانها اقامت علاقة جنسية غير مشروعة معه. حسب تصريحاتها . واضافت الصحف الامريكية يوم أمس المزيد من (البهارات) على الفضيحة الاخطر في تاريخ البيت الابيض منذ ووتر جيت, اذ ذكرت ان كلينتون اعترف بانه اقام علاقات مع المئات من النساء كما تم الكشف عن ضبط هدايا كلينتون بشقة مونيكا في واشنطن بعد مداهمتها من قبل رجال التحقيقات. ووسط هذه الاجواء,اشار محامو باولا جونز التي تتهم كلينتون بأنه تحرش بها, الى انهم يبحثون عن ثلاث سيدات للاجابة عن بعض الاسئلة المتعلقة بعلاقتهن مع كلينتون. ومع اتساع نطاق الفضيحة ذكرت تقارير تلفزيونية ان بعض اصدقاء كلينتون المقربين بدأوا يتحدثون عن احتمال تقديم الرئيس استقالته وقالت شبكة (سي ان ان) إن هؤلاء (الاصدقاء التي لم تذكر اسماءهم) اتفقوا ان كلينتون كان علاقة مع ليفنسكي وربما تؤدي هذه الفضيحة الى اكتشاف المزيد. ويراقب معاونو كلينتون بقلق التحقيقات الفيدرالية التي تفحص هدايا ادعت ليفنسكي ان كلينتون قدمها لها خلال علاقتهما التي استمرت 18 شهرا. وقام موظفو كنث ستار المحقق المستقل في قضية كلينتون بتفتيش شقة ليفنسكي في العاصمة واشنطن واحتجزوا جهاز كمبيوتر وفستانا ودبوسا من الذهب (بروش) وكتاب شعر وهدايا اخرى مشتراه من متجر بمارثا فين ماستسيوتش حيث قضى كلينتون اجازته بصحبة زوجته هيلاري. وكانت ليفنسكي ذكرت ان لديها فستانا ازرق وفي حالة مصادرته فإن الرئيس الامريكي ربما يواجه طلبا للخضوع لفحص (دي ان ايه) (فحص الحيوانات المنوية) كما كشف امس الاول ان ليفنسكي بعثت بهدايا لكلينتون منها ربطة عنق وتمثال صغير لضفدع. واعتمادا على التسجيل للمحادثات ادعت ليفنسكي انها قامت بسلسلة مداعبات لكلينتون في مكتبه الخاص بالبيت الابيض كما وخاضت معه محادثات ساخنة قبيل الفجر وتبادلا الهدايا الغرامية وذكرت انه في احدى المرات اخبرها كلينتون وحاول اقناعها ان علاقتهما لا تعتبر خيانة او علاقة غير شرعية. وانكر كلينتون الاسبوع الماضي صحة هذه الادعاءات ورفض الحديث عن نقاط معينة في الفضيحة اعتمادا على نصيحة محامية. وقال احد كبار المسؤولين في البيت الابيض انه لا احد يعلم ماذا يجري واضاف انه يشعر بأنه تلقى ضربة قوية في معدته اخرجت الهواء منها وانه شعور مقزز وطالب قائلا: (الرئيس يجب ان يقول شيئا) . ولكن مؤشرات بسيطة بأن يقدم الرئيس خطابا مسبقا حسبما طالب محاموه بأن يلتزم الصمت حتى يستنى لهم سماع حديث ليفنسكي المسجل حول نشاطاتها في البيت الابيض. واتضح امس الاول مدى تأثير الفضحية على شعبية الرئيس حيث تبين من خلال استفتاء عام هبوط شعبية كلينتون ومصداقيته وبلغت 49% لاول مرة منذ توليه منصب الرئاسة وكانت يوم الاربعاء الماضي 56% عندما بدأت الفضيحة. وفي استفتاء لمحطة ايه بي سي الاخبارية اتضح ان 41% يريدون استقالة كلينتون في حالة اثبات علاقته غير الشرعية مرتفعة بذلك ست نقاط من الاربعاء و 64% يريدون استقالة الرئيس في حالة ادانته بأنه طلب من ليفنسكي الكذب والنكث باليمين مرتفعة 11 نقطة امافي استفاء نيوزويك طالب 49% باقالة الرئيس. وخلال هذه الازمة السياسية والاجتماعية ظهرت هيلاري كلينتون اشرس واقوى المدافعين عن زوجها كلينتون في مواجهة ادعاءات ليفنسكي ومن المتوقع ان تدافع هيلاري عن زوجها غدا الثلاثاء خلال خطاب تلفزيون مقرر في السابق لمناقشة الاوضاع الصحية. على صعيد اخر, قالت ليندا تريب التي سجلت مكالماتها مع مونيكا دون علم الاخيرة انه لاتوجد لديها الدوافع السياسية او الاقتصادية وراء تسجيل عشرين ساعة من محادثات ليفنسكي واكدت ان خيانتها لصديقتها وتسجيل محادثاتها دون علمها تعود لمشاكل في البيت الابيض قد تؤدي الى فقدانها وظيفتها. ولكن تقارير نشرت امس ذكرت ان تريب قامت بالتسجيل بعد ان اوصتها بذلك لوشيان جولدبيرج التي دعتها في السابق لعمل كتاب ولاتخفي علاقتها بالجناح اليميني وكرهها لكلينتون. وقالت جولدبيرج 62 سنة للواشنطن بوست انها سعيدة بما يحدث لكلينتون واتهمت الصحافة بالتقصير في التحقيق في فضحية كلينتون. واضافت ان الصحف الشعبية عرضت عليها مليوني دولار للحصول على نسخ من هذه الاشرطة ولكنها فضلت تسليمها للمحققين. واضافت انها ستكون بطلة في حالة انتهاء الفضيحة بالطريقة التي ترسمها (اي اقالة كلينتون) وعلى مايبدو ان الفضيحة لن تهدأ في الوقت الحالي لأن محامي باولاجونز يبحثون عن اليزابيث ورد جريسن ملكة جمال اركنساس السابقة وملكة جمال امريكا وعارضة من مجلة البلاي بوي للاجابة على بعض الاسئلة حول علاقتهن بكلينتون.

Email