تعرف إلى أجمل 9 سواحل في العالم
من منا لا يشعر بالاسترخاء عند زيارة أحدى الشواطئ، إذ تجد على طولها العديد من النباتات والحيوانات والأنشطة. ففي رواية "قلب الظلام" الكلاسيكية، كتب المؤلف، جوزيف كونراد، أن جميع السواحل محاطة بالغموض، إذ تقدم دعوة مفتوحة للجميع حتى يتعرفوا ويستكشفوا ما فيها.
وفيما يلي أفضل 9 وجهة سياحية في العالم، موزعة عبر ست قارات وثلاثة محيطات، حسب (سي. أن. أن):
ساحل "سينك تير" في إيطاليا:
يشير البعض إلى هذا الساحل كونه الجنة المطلقة. وهو يعد من أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، إذ يتألف من خمس قرى ساحلية، كما أنه محمي ضمن حدود الحديقة الوطنية.
ساحل "مالابار" في الهند:
يمتد هذا الساحل من مدينة غوا إلى الطرف الجنوبي من الهند، إذ اشتهر في الماضي بثرواته الرائعة وموانئه البحرية الغنية. ويلجأ المسافرون إلى هذا الساحل للاسترخاء على شواطئه المشمسة وقضاء الوقت في منتجعاته الفاخرة والمطلة على المحيط في غوا وكيرالا.
طريق المحيط العظيم في أستراليا:
يمتد الساحل على مسافة 243 كيلومتراً بين توركاي ووارنامبول على طول الشاطئ الجنوبي لولاية فيكتوريا.
حديقة "كيناي فيوردز" الوطنية في الاسكا:
تشتهر بجبالها وأنهارها الجليدية، كما أنه من المؤكد أن الزوار سيعيشون أجواء الحياة البرية مع الحيتان والدببة وجميع الحيوانات التي تشكل لها هذه الحديقة موطناً.
جزر "رجا أمبات" في إندونيسيا:
تقع في أقصى الطرف الشرقي من إندونيسيا، وتعد حدائقها المرجانية مقدسة لممارسة رياضة الغوص. وتضم المنطقة أكثر من 1500 جزيرة صغيرة، إذ تتميز بشواطئها الرملية البيضاء وكهوفها من الحجر الجيري وغاباتها التي تتضمن طيور الجنة.
الساحل الدلماسي في كرواتيا:
يقع هذا الساحل قبالة 78 جزيرة يمكن استكشافها عن طريق القوارب الشراعية أو اليخوت أو العبّارات، بينما تجد أيضاً مناطق جذب طبيعية، مثل شلالات منتزه "بليتفيتش" الوطنية.
ساحل "ريفييرا مايا"، المكسيك:
بإمكان السياح زيارة أطلال حضارة المايا، والسباحة مع أسماك قرش الحوت، بالإضافة إلى الغوص في ثاني أطول حاجز مرجاني في العالم.
ساحل "أندامان"، تايلاند وماليزيا وميانمار:
يرتبط هذا الساحل بالشاطئ الجنوبي الغربي لتايلاند، والذي يمتد من جنوب ميانمار إلى شمال ماليزيا. وعلى طول الطريق، تجد المنتجعات الشاطئية الشعبية، مثل كرابي ولانكاوي. بالإضافة إلى مواقع الغوص الأسطورية كجزر سميلان.
منتزه "غاردن رووت"، جنوب أفريقيا:
جاء اسم هذا الساحل من نباتات الفينبوس الفريدة، التي تغطي العديد من التلال والوديان. ورغم وجود العديد من المنتجعات الشاطئية، إلا أن أكثر ما يتميز به هو طبيعته وخوض المغامرات في الهواء الطلق.
