جمال السويدي: الحصن منصة ثقافية جامعة
أكد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خلال زيارته، أول من أمس، لمهرجان قصر الحصن في أبوظبي دور القيادة الرشيدة في دعم التراث والثقافة في دولة الإمارات، بما يسهم في تعميق الهوية الإماراتية، ويوضح الجوانب المشرقة من تاريخ الدولة، التي تربعت على عرش التقدم والتطور في شتى المجالات سياسيا وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً.
مؤكداً أن هذا القصر الذي اتخذت خلف جدرانه أهم القرارات التي رسمت السياسات الحاسمة في تاريخ الدولة يمثل اليوم منصة ثقافية جامعة ونقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق بقيادة فذة تضع دولة الإمارات على طريق المجد، وتسطر النجاح تلو النجاح دون أن يتوقف طموحها في أن تكون الأولى في كل شيء.
وأشار إلى الدور الذي لعبه قصر الحصن كمعقل أساسي للحكم ومركز لحكام الدولة المؤسسين من الآباء والأجداد الذين كافحوا من أجل وصول دولة الإمارات إلى مكانتها المرموقة حاليا، ليس على المستوى الإقليمي فقط بل على المستوى العالمي أيضا..
ولتكون الإمارات الدولة الأولى في شتى المجالات. وقال إن «اهتمام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يشير إلى دور المهرجان الكبير كحدث ثقافي واجتماعي بامتياز، بما يحقق وفرة من المخزون الثقافي في البلاد ويعرف أجيال المستقبل بتراثهم وتاريخهم، وأهمية هذا التراث في دفعهم إلى التقدم والتطور».
ولفت النظر إلى أهمية التركيز على التشبث بالتراث، وقال «إن التقدم والتطور إلى الأمام يجعلنا نتمسك بماضينا أكثر، لأن الماضي العريق يصنع مستقبلا متطورا متقدماً، وأوضح المعالم وهو ما تشدد عليه القيادة الرشيدة التي تسعى في كل مناسبة إلى التعريف بالتراث العريق لدولة الإمارات، وجهودها الكبيرة في الحفاظ على هذا الماضي».
