حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أَلا أَيُّها الساعي لِتُدرِكَ مَجدَنا

هَلُمَّ فَما أَنباكَ عِلماً كَخابِرِ

لَقَد كانَ في القُرآنِ لَو كُنتَ عالِماً

بِهِ مَجدُنا في مُحكَماتِ البَصائِرِ

مَنِ المُؤثِرونَ وَالخَصاصَةُ فيهِمُ

عَلى كُلِّ ذي قُربى عَظيمِ الأَواصِرِ

قَبيلٌ وَقوا شُحَّ النُفوسِ فَأَفلَحوا

وَطابَت لَهُم مُستَخفَياتُ السَرائِرِ

 

 شاعر وصحابي (563 - 674م)

Email