الكاريكاتور المستفز ينال اهتمام الهنود

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلجأ الرسام الكاريكاتوري الهندي ساتيش أشاريا إلى منصات التواصل الاجتماعي كإنستغرام للتعبير عن آرائه في الحياة عموماً والأوضاع السياسية خصوصاً في الهند، ويشر العديد من الملصقات والرسوم الكرتونية المضحكة للتعبير عن غضب الشارع مرفقةً بتعليقات ساخرة في آن.

وقد حازت أعمال ساتيش شهرة واسعة بانتشارها الفيروسي عبر موقعي تويتر وإنستغرام سيما أنه يختار موضوعات من الحياة اليومية كمحور لرسوماته وتعليقاته. وتظهر نظرة خاطفة إلى حسابه الإلكتروني أن السياسيين وكافة من انضم إلى عالم المشاهير لم يسلم من رسوماته وتعليقاته الساخرة. ويعلق ساتيش رداً على المسألة في رسالة عبر البريد الإلكتروني، قائلاً: «تتمثل وظيفتي بأن يكون لدي نظرة نقدية لأصبح صوت المهمشين».

وينضم إلى رأي ساتيش عدد من الفنانين الذين يشاركونه نظرته ومشاعره، سيما لميا خان البالغة من العمر 21 عاماً من نيودلهي، التي لا تقل رسوماتها الكاريكاتورية أهميةً نقدية عن ساتيش. ويضاف إلى اللائحة فنانون آخرون من أمثال سيديش غوتام الذي يقول: «لا يسعني كمتواصل بالرسوم إلا أن أسلط الضوء على ما يحصل».

Email