قريباً.. مبانٍ لا يمكن لمس أجزائها ومكوّناتها!

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«إنه لمن الممكن تماماً أن تخلق بيئة تستثني الحاجة للمس الأسطح، والسبل التكنولوجية متوافرة لذلك بدءاً بالأبواب الأوتوماتيكية، وصولاً إلى الحنفيات، ما ينفي ضرورة أي تفاعل جسدي»، هذا ما قاله أخيراً بول فلاورز، مسؤول قسم التصميم في شركة ليكسيل لتكنولوجيا المياه.

ويتطلع المهندسون إلى تجنب انتشار الفيروس في ظل تحليق الطلب على المنتجات غير القابلة للمس كالمراحيض والحنفيات، لا سيما أنها مع الأبواب والمصاعد التي تتحكم فيها أجهزة الاستشعار تعني أن مساحات مشتركة في الأبنية قد تتحول إلى «لا لمسية» بالكامل، وفق فلاورز. وأضافوا أن الأسابيع الثمانية أو التسعة الماضية شهدت ارتفاعاً في الطلب على حلول يمكن تشغيلها عبر تقنية الاستشعار والتحسس. ويعمل المهندسون ومالكو المباني على تحديد تلك المنتجات.

وتنتج شركة ليكسيل أدوات غير قابلة للمس كالحنفيات والدشات والمراحيض إضافة إلى «مراحيض الدش» التي تتميز بأغطية تفتح وتنغلق أوتوماتيكياً، إضافةً إلى اتسامها بوظائف الغسل والتجفيف والشطف.

Email